أعلنت وزارة الزراعة، الأحد، عن استبعاد محافظة ديالى من الخطة الزراعية الشتوية، فيما أشارت الى أن تغيير الخطة مرهون بحصول العراق على حصصه المائية.
وقال حميد النايف، المتحدث باسم الوزارة، في تصريح للوكالة الرسمية تابعته UTV، إن “مهمة الوزارة هي زيادة الإنتاج الزراعي كمًّا ونوعًا وزيادة المساحات المزروعة”.
وأضاف أن ” المواسم (2019 و2020 و2021)، كانت الخطة الزراعية سارية نتيجة وجود خزين مائي”، لافتاً الى أن “وزارة الموارد المائية وعدت الزراعة بوجود خزين مائي كافٍ للخطة الشتوية، وقدمت الوزارة خطة زراعية بـ6 ملايين دونم لكن وزارة الموارد المائية أكدت عدم وجود مياه كافية لتغطية كامل الخطة الزراعية”.
وأكد أنه “تم استبعاد محافظة ديالى من الخطة الزراعية نتيجة قطع الروافد المائية من الجانب الايراني”، مبيناً أن “الخطة الزراعية في المحافظة ستكون صفراً”.
وأوضح أن “الوزارة وضعت للمحافظة خطة بالاعتماد على مياه الآبار لتعويض الأراضي الزراعية التي تعتمد على الأنهار”، مشيراً إلى أن “الزراعة بالعراق ستتأثر نتيجة قلة الحصص المائية المخصصة من تركيا”.
وأعرب النايف عن أمله بأن “يفاوض العراق بكل ثقله مع الجانب التركي للحصول على الاستحقاقات المائية”، لافتاً إلى أن “الفلاح العراقي لا يمكن أن يترك أرضه بعد توفير المياه”.
وأشار الى أنه “في حال حصول العراق على حصته المائية، ستغير وزارة الزراعة الخطة الزراعية وستزيد من المساحات المزروعة، أما في حال هطول الأمطار بمنتصف تشرين الثاني أيضاً سيتم تغيير الخطة الزراعة الى 6 ملايين دونم”، مبيناً، أن “الخطة الزراعية تضمن محاصيل الحنطة والشعير والخضار بمليونين وخمسمئة دونم فقط مضمونة كون المياه المتوافرة تغطي تلك المساحات، أما باقي المساحات غير مضمونة لأنها تعتمد على مياه الآبار”.
وبشأن عمليات التصدير، قال النايف: إن “تصدير البطاطا هو الجانب المضيء لوزارة الزراعة بعد منع الاستيراد والسيطرة على تهريب المحاصيل”، موضحاً، أن “العراق بدأ يصدر البطاطا إلى الإمارات وسيتم تصديرها الى السعودية في الأيام المقبلة”.
"عودتها مرهونة بعودة الحصة المائية"
وزارة الزراعة تستبعد محافظة ديالى من خطة الزراعة الشتوية
نشر منذ 3 سنوات
UTV - بغداد