UTV - البصرة

بالغناء الفلكلوري، استقبل معرض البصرة الدولي للكتاب زواره الباحثين عن المطبوعات العلمية والأدبية، حيث قدمت 200 دار نشر من 15 بلدا عربيا وأجنبيا آلاف العناوين.
وقال الشاعر طالب عبد العزيز، لـUTV، إن “هذه البادرة الأولى التي يقام فيها معرض كهذا بعد تقلب الأزمنة على هذه المدينة التي كانت ذات يوم حاضرة الكتاب وحاضرة القراطيس وحاضرة المخطوطات”.
وأضاف عبد العزيز أن “علينا أن نتذكر أن الجاحظ كان هنا والفراهيدي مر من هذه المدينة وكتبوا واستنسخوا وباعوا قراطيسهم”.
وحملت الدورة الأولى للمعرض عنوان “البصرة تقرأ”، وقد حضر فيه، إلى جانب الناشرين العرب، أصحاب دور متخصصة بالترجمة ليتيحوا أمام القراء مصادر العلوم والآداب المكتوبة بلغات العالم المختلفة.
وقالت هبة النداف، ممثلة دار لترجمة الكتب، لـUTV، إن “فرعنا الرئيس في السويد، ونحن متخصصون بترجمة الأدب السويدي والإسكندنافي للغة العربية”، مضيفة أن “إصداراتنا مميزة لأننا نختارها حسب الجوائز التي تحصل عليها”.
من جهته، قال إشراق العمري، ممثل إحدى دور النشر، لـUTV، إن “السنوات الأخيرة شهدت إقبالا واسعا على الأدب المترجم مقارنة بالماضي، ربما لأن المنصات الرقمية صارت تعرّف بالكتاب بشكل أكبر”.
واهتماما بصغار السن، أفرد المعرض مساحة لأدب الأطفال بهدف تشجيعهم على القراءة وتحفيز مواهبهم.
ويقول كمال حلاوة، صاحب دار نشر، لـUTV، إن داره “متخصصة بأدب الأطفال باللغة العربية من عمر سنتين حتى 15 سنة، وإصداراتها متنوعة لكتّاب من دول عربية وأجنبية”.
ولعشرة أيام يستقبل المعرض زواره، في ظل نشاطات متنوعة بينها توقيع كتب وعقد ندوات حوارية تركز في الأدب والثقافة.
ويأمل القائمون على معرض البصرة الدولي للكتاب، أن يكون قبلة لدور النشر وتشجيع القراءة والبحث وعلامة مميزة ضمن المعارض التي تقيمها دول المنطقة.

المراسل: سعد قصي