خامس انتخابات نيابية منذ 2003، ستجرى في 10 تشرين الأول الحالي، وهي تعد على نطاق واسع أخطر انتخابات عراقية، نظرا لإجرائها في ظروف سياسية واجتماعية بالغة التعقيد.
وسينتخب العراقيون ممثليهم في البرلمان وفقا لقانون جديد يعتمد الدوائر المتعددة والتصويت لمرشح واحد، وقد بلغ عدد الناخبين 25 مليون ناخب.
ويتوزع الناخبون على 83 دائرة انتخابية، وأكثر من 8200 صندوق اقتراع، أما الحائزون على البطاقات البايومترية فقد بلغوا نحو 23 مليونا.
ويتنافس المرشحون على 329 مقعدا برلمانيا، بينها 83 للنساء، بالإضافة إلى 9 مقاعد للأقليات، موزعة بين المسيحيين والشبك والصابئة والإيزيديين والكرد الفيليين.
وبلغ عدد المرشحين أكثر من 3240 مرشحا، بينهم نحو 950 امرأة، أي أقل بالنصف من عدد النساء اللواتي ترشحن في الانتخابات الماضية، بالإضافة إلى 789 مرشحا مستقلا، فيما توزع الباقون ضمن قوائم أحزاب وتحالفات سياسية.