يصطف أصحاب شاحنات لمدة 14 ساعة في طابور طويل أمام محطات الوقود على طريق الخط السريع الدولي في مدينة السماوة، للحصول على لترات من وقود الكاز.
ويقول سائقو الشاحنات إن المحطات أغلقت أبوابها أمامهم بسبب عدم تجهيزها بالوقود، وقد يواجهون أزمة بسبب نقص الوقود.
ومن المرجح أن ينعكس تأثير الأزمة على الاقتصاد العراقي، لأن أغلب الشاحنات المتضررة ترتبط بشركات إنتاج النفط في موانئ البصرة.
وقال غسان حميد، سائق إحدى الشاحنات، لـUTV إن “5 محطات وقود مررت بها حتى الآن وكلها خالية من الكاز، ومركبتي توقفت عن الحركة بسبب نفاد الوقود”.
وتنفي السلطات النفطية في المثنى وجود أزمة في تجهيز الوقود، وتقول إن أصحاب المحطات يفتعلونها للحصول على حصة أكثر من المقررة لهم.
في المقابل، ينفي أصحاب المحطات ذلك ويقولون إن تجهيزهم لا يحدد بحصة معينة ويكون خارج الحصص المقررة للمحافظة بقرار من حكومة بغداد.
وقال نزار الحجاري، صاحب محطة وقود، لـUTV إن “الأزمة موجودة أيضا في بابل والديوانية وذي قار وليس في المثنى فقط”.
وأضاف الحجاري أن “لجان تفتيش حضرت لإجراء معايشة على مدار 3 أيام، لكنها انسحبت بعد يوم ونصف اليوم، وأبلغت مسؤول شعبة التفتيش في الفرات الأوسط بأن من غير الممكن إجراء معايشة في محطة خالية من الوقود”.
وتفيد مصادر خاصة بأن العراق سيدخل في نفق أزمة جديدة عنوانها الوقود، بسبب تهريبه إلى لبنان عبر سوريا وبيعه هناك في السوق السوداء.