قال مسؤولون في إقليم كردستان إن الإقليم قد يذهب إلى خيار الرد العسكري في حال فشل الطرق السلمية في إيقاف الهجمات على أربيل.
وجاء الرد الغاضب من الإقليم بعد وقوع انفجارين ناجمين عن طائرتين مسيرتين مفخختين أطلقتا باتجاه محيط مطار أربيل في وقت متأخر من ليل الأحد.
وقال جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان إن الهجوم لم يسفر عن خسائر بشرية، بينما أعلنت إدارة المطار أن حركة الطيران لم تتوقف بسببه.
وقال محمود خوشناو، القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، لـUTV إن “سلطات الإقليم ستذهب إلى الطرق القانونية لإيقاف هذه الهجمات، وإذا لم يأت الحل عن طريق القانون فسيكون الرد العسكري موجودا تجاه جميع الجهات التي تحاول العبث بأمن أربيل”.
وهذا الهجوم هو السابع من نوعه منذ بداية العام الحالي، ويقول متخصصون بالشؤون الأمنية إن الهجمات تشير إلى أن الفاعل واحد وإن اختلفت الطرق والتوقيتات.
وقال فرهاد دزي، خبير سياسي كردي، لـUTV إن “على بغداد والمجتمع الدولي الوقوف إلى جانب كردستان، فلا يمكن السكوت على هذه الهجمات”.
ويعتقد خبراء الأمن أن مصدر الهجمات على أربيل هي المناطق المتنازع عليها، وأن سد الثغرات الأمنية هناك قد يحد من الأمر.