أربعة لاعبين يتنافسون على رئاسة الوزراء المقبلة، وتياران يخوضان التنافس ويحددان شكل التحالفات الجديدة.
وتشير الصورة الأولية إلى اصطفاف سائرون والحكمة والنصر، مقابل الفتح ودولة القانون والأجنحة السياسية للمقاومة، لكن رص الصفوف هذا قد يتغير في أي لحظة.
قبل شهر من انتخابات تشرين، ترجح التوقعات على الورق فوز التيار الصدري بأكبر عدد من مقاعد الشيعة، لكن الخارطة قد تلد رابحين على مقربة شديدة من بعضهم.
أما التحالفات فعليها توقد نيران الأحزاب، وإذا ما فاز سائرون فلن يعارض التحالف مع الفرقاء الشيعة بشرط رئيس الوزراء الصدري، وبخط أحمر على دولة القانون والعصائب، كما يقول مصدر مقرب من التيار لـUTV.
وقال عصام حسين عضو التيار الصدري لـUTV إن “تحالف الفتح وائتلاف دولة القانون يطمحان للحصول على رئاسة الوزراء للتخلص من مشاكلهما الخارجية”.
وبدا تحالف الفتح واثقا من حسم الانتخابات لصالحه، ورشح هادي العامري لرئاسة الحكومة، وأوضح النائب عن التحالف نعيم العبودي معيارين يعتمد عليهما لاختيار رئيس الوزراء وهما عدد المقاعد ونوع التحالفات.
وتنذر خارطة التحالفات الموصوفة بالخطيرة والحساسة، بتفجر أزمة سياسية كبيرة بعد إعلان النتائج، بينما تسأل غرف الأحزاب الكبيرة عن قرار الصدر في حال فوز المالكي والعامري في الانتخابات، وما إذا سيكون تشكيل معارضة أو مقاطعة النتائج هذه المرة.