UTV - أربيل

الارتفاع غير المسبوق بأسعار البنزين في أربيل مؤخرا، ألقى بظلاله على شرائح كثيرة من السكان، ولاسيما أصحاب سيارات الأجرة.
كانت الأسعار تتراوح بين 400 و500 دينار للتر الواحد من البنزين العادي وأكثر بقليل للمحسن، أما خلال الأسابيع الماضية فقد قفزت الأسعار حتى وصلت إلى الضعف، ووصل سعر اللتر الواحد إلى 850 دينارا.
ويقول أحد سائقي سيارات الأجرة لـUTV إنه كان يجني نحو 25 ألف دينار يوميا، يخصص منها مبلغا بسيطا للبنزين، لكنه يشكو اليوم من أن معظم المردود يذهب للوقود، وأن الراكب لا يستطيع دفع الأجرة إذا تم رفعها.
وفيما أكدت السلطات المحلية في أربيل بذلها جهودا للسيطرة على الأسعار، بررت هذا الارتفاع بوجود أسباب محلية تتعلق بخصخصة محطات البنزين وارتفاع سعر الدولار، وأسباب أخرى دولية تتمثل بارتفاع أسعار النفط عالميا.
ويقول عادل جوتيار، الناطق باسم حكومة إقليم كردستان، لـUTV إن “البنزين في الإقليم ينتج عبر مصفيين، ولكن لا نستطيع توفير النفط الخام الكافي لإنتاج البنزين، لأن إنتاجنا من النفط محدود”.
وأوقفت أربيل استيراد البنزين من إيران مؤخرا لعدم مطابقته المعايير، وما زال قرار الوقف ساريا، ونسقت مع بغداد لتزويد الإقليم بمليون لتر يوميا، وتعمل بحسب مسؤولين على تطوير مصفى جديد لإنتاج المحروقات من أجل السيطرة على الأسعار كذلك.

تحرير: تقرير: مشرق منصور