قال تكتل البيت الوطني أحد حركات تشرين العازمة على خوض الانتخابات، الأربعاء، إنه لن يدعو إلى احتجاجات أو أي عمل يمكن أن يقوض الأمن في يوم الاقتراع.
وقال حسين الغرابي أمين عام التكتل في مؤتمر صحفي “لسنا دعاة انتقام بل ندعو لتطبيق القانون وسنكون أول المشاركين في الانتخابات، بشرط أن تكون حقيقية وعادلة ونزيهة وتطبق شروط احتجاجات تشرين”.
وأضاف الغرابي “لن ندعو مطلقا لاحتجاجات أو أعمال شغب أو أي عمل يمكن أن يقوض الأمن الانتخابي في الانتخابات المقبلة، فنحن أبناء الديمقراطية”.
وأشار إلى أن “الأمن الانتخابي أكذوبة النظام الحالي، ولا وجود لأمن انتخابي في ظل السلاح المنفلت وتهجير الناشطين”، مبينا أن “العمل سيجري على إنجاح مشروع المعارضة السياسية بطرق عدة قانونية ودولية واحتجاجية وسياسية”.
ولفت الغرابي إلى أن “الأحزاب الحالية تخرق الدستور والقوانين وجميع الأعراف من خلال إقامة انتخابات في ظل ارتباط معظم الأحزاب بفصائل مسلحة، وسنعمل على تفعيل قانون الأحزاب وغيره لمحاسبتهم”.
وتابع الغرابي أن “الانتخابات المقبلة ستفاقم المشكلة ولن تجد الحلول كما يشاع”، مضيفا “نحن مقاطعون للنظام السياسي الحالي، ومنظومة المحاصصة هي من أولويات ما سنعارضه من خلال مشروعنا”.
وقال إن “الحكومات السابقة والحالية هي واجهة فقط، ومن يحكم البلد بالحقيقة حكومات الظل”، واعدا بالعمل “على خلق بدائل سياسية واحتجاجية وقانونية واجتماعية واقتصادية للنظام الحالي”.