أعلن مختبر الصحة المركزي في العراق، اليوم الاثنين، أنه يدرس الموافقة على زواج المصابين بمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) شرط التزامهم بتعليمات الوقاية.

وقال محمد عيسى الدفاعي، مدير عام المختبر، في حديث لوكالة الأنباء الرسمية، إن “عدد مرضى الإيدز في العراق غير محدد، لكنه كبير بشكل عام”.

وأضاف الدفاعي أن “عددهم كان سابقا يبلغ الآلاف، حيث كنا نعطيهم مواد ساندة للتواصل معهم كعلاج مهم ومتابعتهم في المستشفيات من قبل المركز الوطني”.

وتابع الدفاعي “كانت هناك حملات توعية لمرض الإيدز وإجراءات ساندة للمريض، إلا أنه في الوقت الحالي قلت من ناحية الدواء”، مبينا أن “المختبر يدرس الموافقة على زواج المصاب بالإيدز شرط أن يتعهد بالالتزام بالتعليمات الصحية الموضوعة”.

وأشار إلى أن “المريض لا يشفى من مرض الإيدز لكن تقل شدة الإصابة في بعض الأشخاص”، موضحا أن “هناك أشخاصا توفوا، إلا أن عددهم قليل”.

وأوضح الدفاعي أن “الكثير من مرضى الإيدز لا يهتمون لمرضهم ولا يقدرون خطورته ولا يعرفون مدى تأثيره على المجتمع”، مشددا على ضرورة “الفحص الدوري الذي كان في السابق كل 6 أشهر والآن أصبح كل 3 أشهر”.

ولفت إلى “عدم وجود حجر لمرضى الإيدز، ولكن المريض الذي يعرف نفسه أنه مصاب يبلغ المركز الوطني للإيدز بهدف المتابعة وتلبية احتياجاته من الأدوية”.