تواصل آليات بلدية بعقوبة إزالة التجاوزات من الأماكن العامة، في إطار حملة الشهيد عبير، التي التحقت بها ديالى مع محافظات أخرى.
ويقول أهالي المدينة إن الحملة مرحب بها إذا كانت غير مراعية للمحسوبيات، وهو ما يؤكده المسؤولون المحليون.
وقال سمير سامي، مسؤول حملة إزالة التجاوزات في بعقوبة، لـUTV إن “هذه الحملة تشمل كل التجاوزات على الأرصفة، ولا تستثني تجاوزات أصحاب النفوذ أو المرتبطين بأحزاب”.
وبدأت الحملة من شارع الطابو، أهم وأغلى مناطق ديالى لموقعه التجاري، ثم انتقلت إلى حي التحرير وصولا إلى مناطق أخرى.
وأقدم بعض السكان على إزالة تجاوزاتهم بأنفسهم في بادرة تعاون مع موظفي إنفاذ القانون.
وقال محمد مال الله، صاحب أحد المحال التجارية، لـUTV إن “المبادرة إيجابية إذا شملت الجميع من دون استثناء، لكنها ستكون غير مقبولة إذا تضمنت التمييز بين الناس”.
ولا تشمل الحملة أصحاب البسطات وذوي الدخل المحدود وفقا لتوجيهات رئاسة الوزراء، كما أكدت الحكومة المحلية في ديالى أن حملات رفع التجاوزات لم تتوقف ونجحت في إزالة 500 حالة منذ مطلع العام في المدينة، لكن المرحلة الجديدة وضعت خريطة عملية لإزالة تجاوزات المتنفذين الكبرى على المرافق العامة وأراضي الدولة.
وقال عبد الله الحيالي، قائممقام بعقوبة، لـUTV إن “هناك أكثر من 1500 دعوى رفعت ضد متجاوزين في سنوات ماضية، وما تقوم به بلدية بعقوبة الآن هو إزالة تدريجية لهذه التجاوزات تمهيدا للوصول إلى التجاوزات الكبرى في الأيام المقبلة”.
وبالتزامن مع إطلاق حملة رفع التجاوزات في بعقوبة، أبلغت فرق البلدية والقوات الأمنية، المتجاوزين في مدن أخرى بينها الخالص، عبر مكبرات الصوت، برفعِ تجاوزاتهم خلال يومين، وبخلافه ستتولى الجرافات المهمة، في حملة ستشمل كل المدن تباعا.