يريد مهيمن، وهو الابن الأصغر للمغدور عبير الخفاجي مدير بلدية كربلاء، والذي يبلغ من العمر 11 عاما، أن يصبح مهندسا معماريا لبناء مدينته وإكمال مشوار والده.
ويقول مهيمن لـUTV أثناء زيارتها منزلهم في كربلاء، إن “ما أريده حاليا القصاص من قاتل أبي.. الدم بالدم”.
أما علي، الابن الأكبر للراحل، يقول “لا نريد أكثر من القصاص العادل”، ويطالب رئيس مجلس الوزراء بالوفاء بعهده بعد ما قام بزيارتهم ووعد بتطبيق القانون وإكمال المهمة التي بدأها والدهم.
وأطلق الكربلائيون وسم “عبير كربلاء” عبر مواقعِ التواصل الاجتماعي، وفاءً منهم لما قدمه مدير بلديتهم لإظهار كربلاء بأجمل صورة.
وتحدث صحفيون بألم بالغٍ عن خسارتهم مدير البلدية، فيما أوقد طلبة الهندسة له الشموع في مكان الجريمة.
ويقول الصحفي حيدر هادي لـUTV إن “الراحل ترك بصمة في قلوب الكربلائيين، فقدم أعاد الروح إلى مشاريع متلكئة كثيرة على الرغم من أنه تسلم منصبه منذ سنو واحدة تقريبا”.