أعلن جاسم الفلاحي وكيل وزارة الصحة والبيئة، الخميس، فك الارتباط بين الصحة والبيئة وعودة الأخيرة وزارة مستقلة.
وذكر بيان للوزارة أن الفلاحي “ثمن رعاية رئيس الوزراء ودعمه اللامحدود للقطاع البيئي، وخصوصا في ظل التطورات العالمية وتأثير التغيرات المناخية، باعتبار العراق من أكثر الدول تأثرا بهذا الموضوع والتوجه العالمي نحو الطاقات المتجددة”.
جاء ذلك خلال ترؤس الفلاحي الاجتماع الأول لهيئة الرأي في الوزارة، بحسب البيان.
وقال الفلاحي إن “الاجتماع الأول لهيئة الرأي تضمن اتخاذ مجموعة من القرارات، أهمها تعزيز القرار البيئي واتخاذ الإجراءات السريعة لتحسين الوضع البيئي، إضافة إلى التنسيق مع الوزارات المعنية في موضوع إكمال إجراءات الفصل والتنسيق مع المحافظين في سبيل دعم الدوائر البيئية في المحافظات”.
وأضاف الفلاحي “من أجل تفعيل العمل البيئي ورفع مستوى الوعي بأهمية القطاع البيئي، تم الإيعاز بتشكيل فريق لمتابعة إعادة القسم المالي لوزارة البيئة وإرجاع التخصيصات المالية وإرجاع المبالغ المخصصة لوزارة البيئة من أجل تمكينها من أداء المهام والواجبات المكلفة بها بموجب القانون رقم 27 لسنة 2009”.
وأشار إلى “متابعة إجراءات فصل الموازنة وزيادة التخصيصات الممنوحة لوزارة البيئة بما يتناسب والمهام المناطة بها في المرحلة الجديدة بعد الفصل إداريا وماليا عن وزارة الصحة بموجب قانونها النافذ رقم ٣٧ لعام ٢٠٠٨ تنفيذا لما جاء في المادة 44 من قانون الضمان الصحي لعام 2020، والإسراع بفصل الموازنة التشغيلية عن موازنة وزارة الصحة”.
وكان حيدر العبادي رئيس الوزراء الأسبق قرر، في (16 آب 2015)، دمج وزارة البيئة بوزارة الصحة، إضافة إلى دمج عدد آخر من الوزارات في وزارات مقاربة لتخصصاتها، في إطار ترشيق حكومي نفذه آنذاك.