توقع تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم، حدوث تصعيد من الفصائل المسلحة على المدى المنظور، في إثر اعتراضها على نتائج الحوار العراقي الأميركي، لكنه أشار إلى أن أي تصعيد لا يصب في مصلحة العراق.
وقال رحيم العبودي، عضو الهيأة العامة للتيار، لـUTV إن “من الممكن أن يكون هناك تصعيد، لكن نأمل أن يكون هناك حوار سياسي داخلي والنظر إلى المصلحة العليا للعراق”.
وأضاف العبودي “من المهم أن ننظر إلى أن هنالك مفترق طرق أمام العراق والعراقيين في الانتخابات المقبلة، وبالتالي فإن هدوء الملف الأمني أمر مهم وضروري”.
واتفق مصطفى الكاظمي رئيس مجلس الوزراء، مع جو بايدن الرئيس الأميركي، في واشنطن، على إنهاء وجود القوات الأميركية القتالية في العراق ابتداء من نهاية العام الحالي، والإبقاء على قوات استشارية وتدريبية.
غير أن الفصائل المسلحة عدت هذا الاتفاق “خداعا لاستمرار الاحتلال”، وطالبت بانسحاب “حقيقي” يشمل كل القوات الأجنبية وتحت أي مسمى.