في مستشفى التمريض الخاص داخل مدينة الطب وسط بغداد، يجري سباق على مكافحة جائحة كورونا، حيث ردهة للحجر مكتظة بالمصابين، ومركز للتطعيم ممتلئ بالراغبين في تلقي اللقاح مع تعاظم الإقبال على جرعاته.
منفذ التطعيم في المستشفى كما المنافذ الموزعة على خريطة البلاد، يشهد طوابير لتلقي اللقاحات بأرقام غير مسبوقة، والموظفون يحاولون التعامل مع الأعداد المتزايدة بالسرعة الممكنة.
ويقول أمير عادل، طبيب في مستشفى التمريض الخاص، لـUTV إن “نحو 300 شخص تلقوا اللقاح في المنفذ التلقيحي في دار التمريض الخاص بعد ساعتين من بدء الدوام، وهذا الرقم لم نحققه سابقا، فهناك إقبال كبير من المواطنين على تلقي اللقاح”.
ويقول علي فلاح، صيدلي في مستشفى التمريض الخاص، لـUTV إن “عدد الملقحين قد يصل إلى 450 اليوم، أما في السابق فلم يكن العدد يتجاوز 250، وهذا أمر مفرح”.
وفي ظل الموجة الجديدة من الجائحة، لم يعد امتلاء ردهات العزل خبرا، فالخبر هو أن مستشفيات الجراحة والعمليات الكبرى خرجت عن الخدمة وتم إفراغها لاستيعاب مصابي كورونا.
ويقول محمد كامل الربيعي، عضو الفريق الإعلامي لوزارة الصحة، لـUTV إن “ما نسعى إليه هو إيقاف موجة الوفيات والإصابات الحرجة، فقد بدأنا نخسر المستشفيات الجراحية بسبب إفراغها لمصابي كورونا، واليوم تم إيقاف أحد المستشفيات المخصصة للجراحة العصبية وعمليات الدماغ المعقدة بسبب تحويله إلى مركز عزل”.