أعلنت وزارة الخارجية الكوبية عن تعرض موقعها على الإنترنت لهجمات سيبرانية من الولايات المتحدة وأوروبا وتركيا منذ الـ11 من يوليو، مع انطلاق مظاهرات الاحتجاج في البلاد.
وقالت الخارجية الكوبية على “تويتر” يوم الجمعة: “ندين هجمات DDoS السيبرانية التي تعرض لها موقعنا منذ 11 يوليو. وهذا الهجوم يتمثل في إرسال عدد كبير من البيانات الزائفة، مما يعطل الخوادم”.
وأضافت الخارجية أن عناوين الـIP التي نفذ منها الهجوم موجودة في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا، معترفة بأن ذلك قد يكون “تمويها” للمواقع الحقيقية التي انطلق منها الهجوم.
وأشارت إلى أن موقع الخارجية الكوبية تعرض لهجوم من 34 عنوانا، أرسل كل واحد منها أكثر من 10 آلاف طلب في آن واحد.
وقالت الخارجية إن ذلك بعتبر “جزءا من الحرب السيبرانية والمعلوماتية التي تم شنها ضد كوبا”.
ويأتي ذلك على خلفية الاحتجاجات المناهضة للحكومة في كوبا، والتي تعتبر الأكبر من نوعها في السنوات الأخيرة.