انتقدت وكالة الأخبار الكورية الشمالية المركزية اليابان بسبب قضية الاستعباد الجنسي في زمن الحرب واصفة الأمر بـ”جريمة حرب لا تسقط بالتقادم”.
وانتقدت الوكالة اليابان بسبب إنكارها للأدلة ذات الصلة في جلسة الأمم المتحدة الأخيرة ووصفت السلوك الياباني بأنه “لا يطاق ومخز وسخرية من العدالة و الضمير الإنساني”.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية “في الدورة السابعة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أكد الممثل الياباني أن ما يقال بأن الجيش الإمبراطوري الياباني أخذ نساء المتعة بالقوة خلال الحرب العالمية الثانية لا أساس له من الصحة”.
وأضافت أن “السلوك الياباني مشين ولا يطاق ويعد استهزاءً بالعدالة والضمير الإنساني وتحديا لها”، مشيرة إلى أنه “يجب على اليابان أن تعلم أنه يجب المعاقبة على جرائم الحرب، وعلى وجه الخصوص، فإن الانتهاك الجنسي للمرأة هو جريمة حرب لا تسقط بالتقادم”.
وطالبت الوكالة اليابان بالاعتذار “بصدق” عن أخطائها السابقة وتسوية القضايا ذات الصلة، بدلا من محاولة تجنب جريمتها “التي لا يمكن إنكارها”.
لطالما طالبت كوريا الشمالية اليابان باعتذار وتعويض عن فظائع الحقبة الاستعمارية خلال حكمها الاستعماري لشبه الجزيرة الكورية في الفترة من 1910 إلى 1945.
ويقول المؤرخون إن حوالي 200 ألف امرأة آسيوية، معظمهن كوريات، أرسلن قسرا إلى بيوت الدعارة في الخطوط الأمامية لتقديم خدمات جنسية للجنود اليابانيين خلال الحرب العالمية الثانية.