قال برهم صالح، رئيس الجمهورية، إن العراق يمثل عامل استقرار في المنطقة طالما أنه دولة مقتدرة ذات سيادة.
ولفت صالح خلال استقباله محمد علوي، وزير الأمن الوطني الإيراني، في بغداد، الأربعاء، إلى “عمق الروابط التاريخية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وضرورة توسيع آفاق التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات كافة”، بحسب بيان لرئاسة الجمهورية.
وأضاف صالح أن “العراق المقتدر والآمن والمستقر ذا السيادة، وبعلاقاته المتوازنة مع محيطه العربي والإسلامي، يمثل عامل استقرار ومركزا لتلاقي المصالح المشتركة لدول المنطقة، ويعزز السلم والأمن الإقليمي”.
وأشاد رئيس الجمهورية بـ”مواقف الجمهورية الإسلامية ودعمها للعراق، ولاسيما في مجال محاربة الإرهاب ومواجهة عصابات داعش”.
من جانبه، أكد الوزير الإيراني “أهمية العلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين والشعبين، ودعم القيادة الإيرانية لأمن واستقرار العراق، وتعزيز التعاون والتنسيق الثنائي في مواجهة الإرهاب والتطرف وإرساء السلام في المنطقة”.