قال الفاتيكان اليوم الاثنين إن البابا فرنسيس أكمل علاجه بعد الجراحة التي خضع لها لكنه سيظل في المستشفى لبضعة أيام أخرى لضبط مسار علاجه وتعافيه.
وعندما دخل البابا المستشفى يوم الرابع من يوليو/تموز، لإزالة جزء من القولون، قال الفاتيكان إنه سيظل في المستشفى لمدة سبعة أيام تحسبا لظهور أي مضاعفات.
وقال المتحدث ماتيو بروني في إفادته اليومية بشأن صحة البابا: “قداسة البابا فرنسيس أمضى يوما هادئا (الأحد) وأكمل مرحلة العلاج لما بعد الجراحة”.
وأضاف: “من أجل تحسين العلاج الطبي والتأهيلي، سيظل قداسة البابا في المستشفى لبضعة أيام أخرى”.
وذكر بروني أن البابا زار أطفالا في جناح السرطان المجاور قبل أن يلقي عظته أمس الأحد من شرفة مستشفى جيميلي وأن بعضهم رافقه إلى الشرفة ووقف معه.
وأضاف أنه بعد العظة، زار البابا مرضى آخرين وموظفين طبيين.
ووقف البابا لمدة نحو عشر دقائق بينما كان يلقي عظته أمس الأحد وبدا بشكل عام في حالة جيدة رغم أن صوته كان أجشّا.
وخلال فترة الظهيرة، أقام البابا قداسا في كنيسة صغيرة بجناح مخصص للبابوات في الطابق العاشر من المستشفى الكاثوليكي.