حذرت واشنطن السلطات الكوبية من استخدام القوة ضد المحتجين، وذلك بعد خروج الآلاف إلى الشواع احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية.
وقال مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، جيك سوليفان، أمس الأحد، إن “الولايات المتحدة تدعم حرية التعبير والتجمع في كوبا وستدين بشدة أي عنف أو عمل ضد المتظاهرين السلميين الذين يطالبون بحقهم”.
وفي وقت سابق، أفاد التلفزيون الكوبي الحكومي بوقوع أعمال شغب في عدة مدن في الجمهورية، دمر المشاركون فيها عددا من المحلات التجارية.
وقبل ذلك بدأت مظاهرات حاشدة في مدينة سان أنطونيو دي لوس بانوس، الواقعة على بعد 24 كيلومترا جنوب هافانا.
من جانبه دعا الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، المدافعين عن الثورة الكوبية إلى النزول إلى الشوارع لمنع الاستفزازات ضد السلطات، مشيرا إلى أن “الأمريكيين الذين دعموا الحصار دائما، يطالبون الآن بتدخل إنساني”، ويشجعون كذلك الحملات التي تهدف إلى نشر فكرة أن الحكومة لا تستطيع السيطرة على الوضع الوبائي الصعب في الجزيرة”.