أعلنت حركة “طالبان” الأفغانية، اليوم السبت، السيطرة على أكثر من 150 منطقة في عموم البلاد، وذلك في ظل استمرار عملية انسحاب القوات الأمريكية وقوات الناتو من الأراضي الأفغانية.
وجاء في بيان للحركة أيضا أن “عددا كبيرا” من القواعد العسكرية التابعة للقوات الحكومية “أصبح تحت سيطرة المجاهدين”.
وأضاف البيان أن الحركة “رغم التطورات الأخيرة وتفوقها العسكري، ما زالت تؤمن بعملية الحوار والتفاهم، وترى أنه الأفضل لحل القضية الأفغانية”.
وتتواصل مواجهات في أفغانستان بين القوات الحكومية ومسلحي “طالبان”، الذين استولوا على مناطق واسعة في أرياف البلاد وشنوا هجوما على المدن الكبرى. يأتي التصعيد هذا في ظل انسحاب القوات الأمريكية، الذي وعدت واشنطن بإكماله بحلول 11 سبتمبر القادم.
وأفادت تقارير إعلامية، أمس الجمعة، بأنه بالإضافة إلى استيلاء “طالبان” على المعابر الحدودية مع طاجيكستان، سيطرت الحركة أيضا على نقاط العبور على الحدود مع إيران وتركمانستان. وفي وقت سابق، قال المتحدث الرسمي باسم المكتب السياسي لحركة “طالبان”، محمد نعيم، لوكالة “سبوتنيك”، إن الدول المجاورة لأفغانستان لا داعي لأن تقلق بشأن الأمن على حدودها. وبالإضافة إلى ذلك، وعدت الحركة بأن تعمل المعابر الحدودية بين أفغانستان والدول المجاورة كالمعتاد.