تدخل أكبر مشاكل الموصل وأكثرها تعقيدا مرحلة الانتهاء، بعد البدء بتأهيل آخر جسرين، من أصل خمسة تربط جانبي المدينة، بعد 5 أعوام على تدميرها.
وقال رضوان الشهواني مدير طرق وجسور نينوى لـUTV إن “هذه الجسور تعرضت لدمار كبير وتأخرت إعادة إعمارها، ولكن مؤخرا أحيل المتضرر منها إلى شركات متخصصة لإعمارها، وسوف تكتمل قريبا”.
ويعد الجسر الخامس أطول جسور نينوى، بـ1940 مترا، وأكثرها دمارا. بناه الصينيون في ثمانينيات القرن الماضي، وتباشر بإعادته اليوم شركة مصرية.
في المقابل، بدأت شركة تركية بأعمال تأهيل الجسر الرابع، بدعم من البنك الدولي، ما سيخفف من زحامات الشوارع، وينعش الحركة التجارية للمدينة.
وقال المهندس معد زكريا لـUTV إن “عدد السكان والمركبات في الموصل في تزايد مستمر، وإعمار الجسور الرابطة بين جانبي المدينة سيخفف كثيرا من الاختناقات المرورية”.
وتستعد الموصل لتدشين الجسر السادس، المحاذي للعتيق الذي بناه الإنجليز إبان العهد الملكي، وهو الأول بعد نحو 30 عاما على بناء آخر جسر في المدينة.
وقال رعد العباسي معاون محافظ نينوى لشؤون التخطيط لـUTV إن “إدارة المحافظة تعمل مع الحكومة الاتحادية على إكمال الجسرين الرابع والخامس، فاكتمالهما يعني اكتمال كل الشرايين الرابطة بين جانبي الموصل”.