قالت مصادر رياضية إن الرعاة اليابانيين لأولمبياد طوكيو 2020 قرروا إلغاء أو تقليص مناسبات ترويجية مرتبطة بالألعاب تعبيرا عن إحباطهم بسبب القرارات “المتأخرة جدا” للمنظمين وتأجيل حسم مصير الجماهير.
وتأتي الخطوة من أكثر من 12 شركة من بينها كانون وطوكيو مارين ونيشيدو وأجينوموتو لتسلط الضوء على الموقف الحرج للرعاة المرتبطين بألعاب متضررة بسبب وباء كوفيد-19 والمعارضة الشعبية.
وأنفقت نحو 60 شركة يابانية مبلغا قياسيا يفوق ثلاثة مليارات دولار من أجل حقوق الرعاية و200 مليون دولار إضافية لتمديد العقود بعد تأجيل الأولمبياد العام الماضي.
وقال مصدر إن الرعاة محبطون مما وصفوه بالقرارات “الارتجالية” للمنظمين وخاصة فيما يتعلق بتأجيل السماح بحضور الجماهير لمدة أشهر طويلة.
ومنع المنظمون حضور الجماهير الوافدة من الخارج فيما خططوا للسماح بنصف سعة الملاعب بحد أقصى 10 آلاف من الجماهير المحلية.
لكن قبل أسبوعين على حفل الافتتاح ستمنع اليابان على الأرجح كل الجماهير من حضور الألعاب الأولمبية إذ تستعد لإعلان حالة الطوارئ في طوكيو لتمتد خلال فترة الأولمبياد.
وسجلت طوكيو مؤخرا 920 إصابة يومية بالفيروس في أعلى مستوى منذ مايو/آيار.
وقالت شركة راعية: “اتخذنا قراراتنا الخاصة بالفعل دون انتظار إشارة من المنظمين”.
وقالت اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020 إنه لا يمكنها التعليق بشكل فوري بسبب الكمية الهائلة من الاستفسارات.
وذكرت صحيفة أساهي المحلية اليابانية اليومية أنه من المقرر أن يعلن المنظمون بشكل رسمي قرارهم بشأن الجماهير في وقت لاحق اليوم.