وصل التنافس ذروته بين 5 مستشفيات أهلية في الأنبار من حيث المعدات الحديثة والنظافة والأسعار، في ظل نمو سكاني كبير تشهده المحافظة، رفع الحاجة إلى المستشفيات التي دمرت غالبيتها في الحرب مع تنظيم داعش.
ويقول محمد مصلح مدير أحد المستشفيات الأهلية لـUTV إن “التنافس حالة إيجابية تصب في صالح المواطن”.
ويضيف “حاولنا سد النواقص الموجودة داخل الأنبار، وتوفير العمليات التي كان الأهالي يضطرون إلى السفر خارج العراق لإجرائها”.
وتجري هذه المستشفيات عمليات كبرى، منها أورام الدماغِ باستخدام الميكروسكوب والروبوت، وكذلك تبديل المفصل والقلب المفتوح تحت إشراف مباشر من دائرة صحة الأنبار ونقابة الأطباء هناك.
ويقول كمال الفهداوي نقيب الأطباء في الأنبار لـUTV إن “هناك رقابة من قبل نقابتنا ومن دائرة الصحة على عمل هذه المستشفيات”.
وعلى الرغم من التكاليف المرتفعة في المستشفيات الأهلية عموما، فإن المواطنين في الأنبار يجدونها الحل الأمثل في علاجِ مرضاهم بدلا من السفر إلى خارجِ المحافظة وتحمل تكاليف الإقامة والعلاج.
ويقول عمر ناجي، أحد المواطنين، لـUTV إن “عمتي خضعت اليوم لعملية قسطرة في أحد المستشفيات الأهلية، وقد اُجريت عمليتها بواسطة أجهزة حديثة لم تكن متوفرة في العراق، وهذا وفر علينا عناء الذهاب إلى دولة أخرى وتحمل تكاليف باهظة”.