رجحت تقارير إعلامية، أن تتبدد فرص النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، في الفوز بالكرة الذهبية التي تمنحها مجلة “فرانس فوتبول” لأفضل لاعب في العالم، في حال تتويج إيطاليا بكأس أوروبا.
ويعد ميسي حاليا، أبرز المرشحين للفوز بالكرة الذهبية للمرة السابعة في تاريخه (رقم قياسي)، وستزداد حظوظه لو قاد منتخب بلاده للفوز ببطولة كوبا أمريكا، عندما سيواجه حامل اللقب البرازيل في المباراة النهائية يوم الأحد المقبل.
ولكن صحيفة “ميرور” البريطانية، قالت إن أفضل لاعب في العالم 6 مرات، قد يواجه منافسة شرسة للفوز بالجائزة المرموقة من الإيطالي جورجينيو، في حال تتويج الأخير مع منتخب “الأزوري” ببطولة كأس أمام أوروبا على حساب إنجلترا في المباراة النهائية المقررة بينهما يوم الأحد المقبل.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن المدرب الإيطالي ماوريتسيو ساري، الذي سبق له الإشراف على جورجينيو في نابولي وبعده في تشيلسي، قوله: “إذا فازت إيطاليا ببطولة أوروبا، فمن الواضح أنه (جورجينيو) سيصبح المرشح الأوفر حظا للفوز بالكرة الذهبية”.
وأضاف ساري، الذي سيتولى تدريب لاتسيو بدءا من الموسم الجديد: “إنه لاعب ماهر، وربما لا يفهمه الجميع. عليك أن تضع عينيك عليه وتشاهده فقط في المباريات”.
وكافح جورجينيو البالغ عمره 29 عاما، للارتقاء في البداية لإثبات أحقية المبلغ الذي دفعه تشيلسي للحصول على خدماته وقدره 50 مليون جنيه إسترليني، وكانت هناك تساؤلات حول ما إذا كان أسلوبه، القائم على التمرير والاستحواذ، مناسبا للدوري الإنجليزي الممتاز.
ولكن جورجينيو، الذي يشغل مركز لاعب الارتكاز، رد بقوة على العديد من منتقديه على مدار 43 مباراة خاضها الموسم الماضي مع تشيلسي، حيث سجل خلالها 8 أهداف وساهم في تتويج “البلوز” بلقب دوري أبطال أوروبا، وهو عامل آخر يعتبره البعض قد يعزز فرص الإيطالي للظفر بالكرة الذهبية.
وفي كأس أوروبا الحالية، كان جورجينيو قائدا مثيرا للإعجاب في خط وسط منتخب إيطاليا، حيث ساعد “الأزوري” في بلوغ نهائي البطولة، وكان صاحب ركلة الجزاء الحاسمة في شباك إسبانيا في الدور نصف النهائي.