UTV – المثنى

تخط أديان أبو تراب بريشتها آخر لمساتها على لوحة امرأة ترسمها، وتقول إن الشخصية البغدادية هي الثيمة الأساسية للوحاتها، فالمرأة عندها تمثل سيدة البيت والمجتمع.

وتقول لـUTV إنها مهتمة برسم النساء البغداديات لأنهن يمثلن “تراث العراق الجميل بالشناشيل ذات الأنواع والأشكال المتعددة”.

بدأت أديان أولى تجاربها في الرسم عندما كانت في السابعة من عمرها برسم الكاريكاتير، ثم طورت مهارتها في فن التشكيل.

وفي المثنى أكثر من 50 رسامة شابة بين مبتدئة ومحترفة للرسم، تنظم لهن بين فترة وأخرى معارض للرسم والتشكيل.

وفي معرض للرسم نُظم في البيت الثقافي، خُصص جناح للبغداديات زينت لوحات أديان جدرانه، يقابله جناح آخر خُصص للرسم التجريدي.

ونظمت المعرض 3 فتيات من السماوة، وتقول الفتيات الرسامات إن المعرض خطوة لكسر قيود مجتمع عُرف ببيئته العشائرية.

وتذكر طيبة الطالقاني، رسامة مشاركة في المعرض، لـUTV أن “لوحاتي تضمنت الأسلوب التجريدي، ومواضيع عن الحياة والشباب الجديد عبرت فيها عن أفكاري الخاصة عن الأشياء التي أتمنى مستقبلا أن تكون موجودة في العراق”.

وعلى الرغم من ازدياد أعداد الفتيات الرسامات في السماوة، فإن المدينة تخلو من أكاديمية للفنون الجميلة لاستقطاب هذه المواهب واحتوائها.

المراسل: خليل بركات