
تجربة تعليمية أولى لذوي الاحتياجات الخاصة…
نشرت قبل 6 ساعات
شهدت الإرشادات الغذائية المتعلقة بتناول البيض عبر السنوات تباينات واضحة، حيث تعارضت الدراسات في تقييم تأثيره على الصحة.
وبينما يرى البعض أن تناول البيض قد يضر بصحة القلب بسبب محتواه من الكوليسترول، يعتقد آخرون أنه يعد مصدراً غنياً بالبروتين والعناصر الغذائية المهمة.
وفي هذا السياق، أُجريت دراسة حديثة تهدف إلى دراسة التأثيرات المنفصلة للدهون المشبعة والكوليسترول الغذائي على مستويات الكوليسترول الضار في الجسم، بهدف توضيح الدور الحقيقي الذي يلعبه البيض في الصحة العامة.
وأظهرت الدراسة أن البيض، رغم احتوائه على نسبة عالية من الكوليسترول، لا يرفع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الجسم إذا تم تناوله ضمن نظام غذائي منخفض الدهون المشبعة. وهذه النتائج تدحض الاعتقاد السائد بأن البيض يسبب مشكلات صحية بسبب الكوليسترول.
وقال جوناثان باكلي، عالم التمارين الرياضية في جامعة جنوب أستراليا: “لطالما تعرض البيض لانتقادات مبنية على نصائح غذائية قديمة، لأنه غني بالكوليسترول ولكنه منخفض الدهون المشبعة. وكنا نريد أن نفصل بين تأثيرات الكوليسترول والدهون المشبعة على الكوليسترول الضار”.
وفي الدراسة، قيّم الباحثون تأثير ثلاثة أنظمة غذائية مختلفة على 61 بالغاً يتمتعون بمستويات متشابهة من كوليسترول LDL، واستمر كل نظام لمدة 5 أسابيع. وأكمل 48 مشاركا جميع الأنظمة الثلاثة.
وشملت الأنظمة الغذائية:
نظاما عالي الكوليسترول وقليل الدهون المشبعة، يتضمن تناول بيضتين يوميا.
نظاما منخفض الكوليسترول وقليل الدهون المشبعة، بدون بيض.
نظاما غنيا بالكوليسترول والدهون المشبعة، يتضمن تناول بيضة واحدة أسبوعيا.
وأظهرت النتائج أن ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار كان مرتبطا بأنظمة غذائية غنية بالدهون المشبعة، وليس بالكوليسترول الغذائي الموجود في البيض.
وأضاف باكلي: “قدمنا دليلا دامغا يبرئ البيض من الانتقادات؛ إذ إن ما يؤثر سلبا على صحة القلب في وجبة الفطور عادة هو الإضافات مثل النقانق، وليس البيض نفسه”.
نشرت قبل 6 ساعات
نشرت قبل 6 ساعات
نشرت قبل 6 ساعات
نشرت قبل 10 ساعات
نشرت قبل 10 ساعات
نشرت قبل 10 ساعات
نشرت قبل 10 ساعات
نشرت قبل 10 ساعات
نشرت قبل 12 ساعة
نشرت قبل 13 ساعة
نشرت قبل 13 ساعة
نشرت قبل 13 ساعة