UTV

تشهد واسط موجة حر غير مسبوقة، إذ بلغت درجات الحرارة 52 درجة مئوية بينما سجلت أجهزة قياس شخصية لدى المواطنين درجات قاربت الستين ما دفع الأهالي إلى ملازمة منازلهم وإغلاق الأسواق في وقت تتراجع فيه ساعات تجهيز الكهرباء بشكل حاد ما زاد من تفاقم المعاناة.
على الرغم من أن درجة الحرارة المعلنة في واسط بلغت 52 درجة إلا أن أجهزة قياس المواطنين أشرت وصولها إلى الستين…صيف هذا العام أكثر قسوة من أي وقت مضى الحرارة الشديدة أجبرت الجميع على التواري في المنازل.
سيف علي حسون مواطن من الكوت يقول، “السكان يلازمون بيوتهم بسبب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، وحتى حركة التسوق والتبضع انخفضت، بسبب الحر”.
الحرارة الشديدة لم تؤثر على الناس فقط، بل ضربت اقتصاد السوق أيضا ففساد البضائع وإغلاق المحال جمد حركة السوق وزاد من معاناة التجار والأهالي على حد سواء.
حسام محمود مواطن آخر من الكوت، يقول، “بعض البضائع أصابها التلف، بسبب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، ما أدى إلى عزوف السكان عن الشراء، وبالتالي تضرر أصحاب المحال التجارية”.
بين درجات حرارة لم تقف عند الخمسين وساعات تجهيز كهرباء لا تكفي لتلطيف أجواء المنازل.. الكل يعاني من أعصاب مشدودة فالصراع مستمر بين حرارة لا ترحم وضغوط نفسية متصاعدة.

تقرير: حمزة الأسدي