UTV

طالب عدد كبير من الخريجين والناشطين الحكومة بالتدخل ووضع يدها على الدرجات الوظيفية المزمع اطلاقها مطلع الشهر المقبل.. خوفا من استغلالها انتخابيا لصالح أحزاب متنفذة في صلاح الدين.

سبعة آلاف درجة وظيفية بصفة عقد مخصصة لصلاح الدين منذ عام 2023 كان من المؤمل انطلاقها خلال الاشهر الماضية، لكن الروتين المتبع في إدارة المحافظة أجل إعلان تلك الدرجات إلى الشهر المقبل.. مع مخاوف من استغلالها انتخابيا وحزبيا وتقسيم تلك الدرجات على احزاب متنفذة في المحافظة.

رمضان عادل مواطن من سامراء يقول، “قبل 3 سنوات انطلقت درجات وظيفية لصلاح الدين، لكنها تأخرت كثيرا، ويوميا يظهر مسؤول ويؤكد أنها ستعلن قريبا، لكننا تفاجأنا بسماع بعض الأخبار التي تتحدث عن أن إعلانها سيكون مطلع الأسبوع المقبل، نطالب بتأجيل إعلانها إلى ما بعد الانتخابات لكي لا تستغل لأغراض انتخابية”.

هذه الدرجات الوظيفية المخصصة لصلاح الدين صوت عليها البرلمان خلال فترات سابقة ضمن موازنة الأمن الغذائي، والتي خصصت لعدد من المحافظات لخلق التوازن في التوظيف لكل محافظة، وبحسب النسبة السكانية للمدن والاحتياج المطلوب، وبراتب لا يتجاوز 300 ألف دينار ولمدة ثلاث سنوات فقط.

سعد حميد ناشط مدني يقول، “للأسف هذا التأخير الحاصل، هو لعبة لاستغلال الدرجات الوظيفية في الانتخابات، أما الخريجيون فلا أحد يهتم لأمرهم أو معاناتهم”.

بلغت أعداد المتقدمين إلى هذه الدرجات نحو 95 ألف متقدم جلهم من الخريجين، الذين يتطلعون إلى إنصافهم عبر إعلانها بالقرعة العلنية أو تأجيلها إلى ما بعد انتخابات مجلس النواب، خوفا من استغلالها كدعاية انتخابية لبعض المرشحين.

تقرير: محمد قادر