قال وزير بريطاني اليوم الجمعة إن لندن تؤيد الاعتراف بدولة فلسطينية في نهاية المطاف لكن الأولوية الآن يجب أن تكون تخفيف المعاناة في قطاع غزة وتوصل إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إلى وقف إطلاق النار.

وذكرت حكومات بريطانية متعاقبة أنها ستعترف رسميا بدولة فلسطينية في الوقت المناسب، دون أن تضع جدولا زمنيا أو تحدد شروطا لذلك.

وقال وزير العلوم والتكنولوجيا البريطاني بيتر كايل لشبكة سكاي نيوز “نريد دولة فلسطينية، نرغب في ذلك، ونريد التأكد من توافر الظروف التي يمكن أن تتيح لهذا النوع من الحل السياسي طويل الأمد أن يتحقق”.

وأضاف “أما حاليا، واليوم، علينا أن نركز على ما سيخفف من المعاناة الشديدة وغير المبررة في غزة، وهو ما يجب أن يكون الأولوية بالنسبة لنا اليوم”.

جاءت تعليقات الوزير بعدما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن باريس تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر أيلول في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهي خطة قوبلت بتنديد شديد من إسرائيل والولايات المتحدة.

وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أمس الخميس إن إقامة دولة فلسطينية هو “حق أصيل للشعب الفلسطيني”، وجدد دعوته لوقف إطلاق النار باعتباره خطوة ضرورية نحو تحقيق حل الدولتين.

وكرر وزير الخارجية ديفيد لامي خلال زيارة إلى أستراليا دعوة ستارمر لوقف إطلاق النار، ووصف الوضع “المتدهور” في غزة بأنه “لا يمكن الدفاع عنه”.

وتقول السلطات الصحية في غزة إن أكثر من 100 شخص ماتوا من الجوع، معظمهم في الأسابيع القليلة الماضية.

وقالت جماعات معنية بحقوق الإنسان إن المجاعة تتفشى بشكل جماعي حتى مع وجود أطنان من المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات خارج القطاع.