
الغزيون يقتلون جوعا.. الاحتلال يوغل بارتكاب…
نشرت قبل 4 ساعات
UTV
تتنوع صنوف الموت في قطاع غزة منذ نحو سنتين من حرب الإبادة التي يشنها كيان الاحتلال الصهيوني على الفلسطينيين، حرب أودت بحياة عشرات الآلاف من أهالي القطاع غالبيتهم من النساء والأطفال.
بيد أن ثمة نوعا من الموت بات ينشب مخالبه في بطون أهالي غزة دون تمييز أو استثناء، إنه الموت الصامت الذي يتفنن الاحتلال في نشره عبر الحصار الخانق والتجويع الذي استفحل على نحو تزايدت فيه أعداد الوفيات بسبب سوء التغذية، وبات مئات الآلاف مهددين بالموت جوعا في ظل منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية للمحاصرين.
إسرائيل تتعمد تجويع المدنيين في غزة، بمن فيهم مليون طفل يعاني كثير منهم سوء التغذية ويواجهون خطر الموت، تقول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بينما تؤكد منظمة (يونيسيف) أن 112 طفلا في غزة يدخلون يوميا إلى المستشفيات للعلاج من سوء التغذية والهزال الشديد، ناهيك عن موت ما يزيد عن 620 شخصا بسبب التجويع.
يحدث ذلك بينما تزعم إسرائيل أنها تشرف مع حليفها الأميركي على توزيع المساعدات على الفلسطينيين في القطاع عبر ما تسمى بمؤسسة غزة الإنسانية، تلك المؤسسة التي تحولت مقارها إلى فخاخ للموت قضى فيها أكثر من ألف فلسطيني نحبه برصاص الاحتلال، وأصيب آلاف آخرون منذ شهر أيار الماضي.
وفيما يرتبط إدخال المساعدات إلى القطاع بقرار إسرائيلي، تتجنب الأمم المتحدة وهيئاتها، حتى الآن إعلان غزة منطقة مجاعة، تزامنا مع عجز الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي عن ممارسة ضغط كاف يجبر الاحتلال على فتح المعابر، لاسيما معبر رفح. وفي ظل إعلان موت نحو 20 فلسطينيا في يوم واحد بسبب الجوع، يتسمر الضمير الإنساني أمام اختبار، لا تبدو المؤشرات على نجاح تجاوزه.
تقرير: محمد وهبه
نشرت قبل 4 ساعات
نشرت قبل 4 ساعات
نشرت قبل 4 ساعات
نشرت قبل 10 ساعات
نشرت قبل 11 ساعة
نشرت قبل 11 ساعة
نشرت قبل 11 ساعة
نشرت قبل 11 ساعة
نشرت قبل 11 ساعة
نشرت قبل 11 ساعة
نشرت قبل 11 ساعة
نشرت قبل 11 ساعة