
الغزيون يقتلون جوعا.. الاحتلال يوغل بارتكاب…
نشرت قبل 4 ساعات
UTV
مع ارتفاع درجات الحرارة واقترابها من الخمسين مئوية، تتصدر مشكلات شح مياه الشرب واجهة الاحتياجات، مواطنون في الأنبار تحدثوا عن أزمة تكلفهم مبالغ مالية صعبة وتخطف منهم أوقات الليل في سبيل الحصول على ما يروي رمق أطفالهم.
على أطراف قضاء العامرية في الأنبار، وعند قراها الجنوبية، يهيمن العطش على نحو 3 آلاف نسمة بسبب عدم كفاية ماء الشرب.
يلجأ السكان إلى الاعتماد على الناقلات الحوضية المستأجرة لتوفير احتياجاتهم، ما يثقل إمكانياتهم المالية.
صباح نوري مواطن من العامرية يقول، “كل يومين نضطر لدفع 4 آلاف دينار لشراء الوقود المشغل للمضخات لجلب المياه، الوضع المائي يرثى له والعطش أتعبنا، وحوضية الماء يصل سعرها إلى 30 ألف دينار”.
أما عبد السلام درع فيقول، “لا نستطيع النوم ليلا، ننتظر أن يأتي الفجر لنشغل مولداتنا الخاصة لنحصل على كمية من المياه”.
ازدياد الكثافة السكانية خلف تراجعا في سعة تجهيز محطة الإسالة، ما دفع الأهالي إلى إيقاف أي بناء جديد.
عن هذا الموضوع يقول المواطن غازي مخلف، “منطقنما كبيرة وفيها نحو 3 آلاف منزل، وقابلة للتطور، وبعض الأشخاص يقومون بالبناء أيضا، أخبرناهم بعدم مد أنبوب ماء حتى تحل مسألة مياء الإسالة”.
يو تيفي تواصلت مع دائرة ماء الأنبار، والتي عزت قلة التجهيز في بعض المناطق إلى عشوائية البناء وعدم التنسيق مع الجهات ذات العلاقة، مشيرة إلى تشكيل لجان تقييم..
مدير ماء الأنبار محمود سالم يقول، ” البناء العشوائي غير المجاز أكثر ما يربك عملنا، نحن على تنسيق مع دوائر الاستثمار والبلدية والتخطيط العمراني من أجل توفير الخدمات للمناطق الحديثة، وستشكل لجان فنية لإجراء الكشف ومعالجة الخلل قريبا”.
يأتي تفاقم شح المياه تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة، إذ بدأت تقترب من الخمسين درجة سيليزية، في وقت ما يزال فيه عدد من المحطات المركزية الكبرى مدمرة، بانتظار موعد إدخالها إلى العمل.
تقرير: نبيل عزامي
نشرت قبل 4 ساعات
نشرت قبل 4 ساعات
نشرت قبل 4 ساعات
نشرت قبل 10 ساعات
نشرت قبل 11 ساعة
نشرت قبل 11 ساعة
نشرت قبل 11 ساعة
نشرت قبل 11 ساعة
نشرت قبل 11 ساعة
نشرت قبل 11 ساعة
نشرت قبل 11 ساعة
نشرت قبل 11 ساعة