
لطيفة: “قلبي ارتاح” ألبوم نابع من…
نشرت قبل 4 ساعات
رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعوى قضائية ضد صحيفة وول ستريت جورنال ومالكيها بمن فيهم روبرت مردوخ، وذلك بسبب تقرير الصحيفة عن أن اسمه كان على بطاقة تهنئة لجيفري إبستين بمناسبة عيد ميلاده في عام 2003، والتي حملت رسما به إيحاءات جنسية وإشارة إلى وجود أسرار مشتركة بينهما.
وتذكر الدعوى المرفوعة في محكمة ميامي الاتحادية أسماء مردوخ، وداو جونز ونيوز كورب ورئيسها التنفيذي روبرت تومسون واثنين من مراسلي وول ستريت جورنال كمدعى عليهم، قائلة إنهم شهروا بترامب وتسببوا له في ضرر مالي “ساحق” وأضرار بسمعة الشركة.
وانتحر إبستين، الخبير المالي المدان بالاعتداء الجنسي، في زنزانة بسجن في نيويورك عام 2019.
وأذكت قضيته نظريات مؤامرة انتشرت بين قاعدة مؤيدي ترامب الذين اعتقدوا أن الحكومة كانت تتستر على علاقات إبستين بالأثرياء وأصحاب النفوذ.
ويقول ترامب إنه قطع صلته بإبستين قبل الكشف عن مخالفاته القانونية في عام 2006.
ونفى الرئيس بشدة تقرير الصحيفة، الذي لم تتحقق رويترز من صحته، وحذر مردوخ من أنه يعتزم مقاضاة الشركة. وداو جونز، الشركة الأم للصحيفة، هي أحد أقسام شركة نيوز كورب.
وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال “رفعنا للتو دعوى قضائية عملاقة ضد كل من شارك في نشر المقال الكاذب والخبيث والتشهيري في المكان عديم الفائدة وهو صحيفة وول ستريت جورنال”.
وأضاف “آمل أن يكون روبرت و’أصدقاؤه‘ جاهزين لساعات طويلة من الإفادات والشهادات التي سيتعين عليهم تقديمها في هذه القضية”.
وقال متحدث باسم داو جونز في بيان “لدينا ثقة كاملة في تماسك ودقة تقاريرنا وسندافع بقوة ضد أي دعوى قضائية”
ووصفت الدعوى القضائية رسالة التهنئة المنسوبة لترامب بأنها “مزيفة”، وقالت إن الصحيفة نشرت مقالها للإضرار بسمعة ترامب.
وقالت الدعوى “من المثير للدهشة أن المقال لا يوضح ما إذا كان المدعى عليهم قد حصلوا على نسخة من الرسالة أو اطلعوا عليها أو جرى وصفها لهم أو أي ظروف أخرى من شأنها أن تضفي مصداقية على المقال”.
ولكي يفوز ترامب في دعاوى التشهير التي رفعها، يجب أن يثبت أن المدعى عليهم تصرفوا “بسوء نية فعلي”، أي أنهم كانوا على علم بأن المقال كاذب أو تصرفوا بتجاهل مستهتر لمدى حقيقته.
وسيتجاوز التعويض بمبلغ 10 مليارات دولار بكثير أكبر الأحكام والتسويات المتعلقة بالتشهير في التاريخ الحديث.
وذكرت الصحيفة أن الرسالة التي تحمل اسم ترامب كانت جزءا من دفتر تهنئة مغلف بالجلد لإبستين تضمن رسائل من شخصيات بارزة أخرى.
وأضافت الصحيفة أن الرسالة اختتمت بعبارة “عيد ميلاد سعيد – وعسى أن يكون كل يوم سرا رائعا آخر”، وحملت توقيع “دونالد”.
وظهرت الاتهامات ضد إبستين بالاستغلال الجنسي لفتيات عام 2006، بعد تجميع دفتر المعايدات المزعوم، واعتقل في العام ذاته قبل قبوله صفقة إقرار بالذنب.
نشرت قبل 4 ساعات
نشرت قبل 4 ساعات
نشرت قبل 5 ساعات
نشرت قبل 5 ساعات
نشرت قبل 5 ساعات
نشرت قبل 5 ساعات
نشرت قبل 5 ساعات
نشرت قبل 5 ساعات
نشرت قبل 5 ساعات
نشرت قبل 5 ساعات
نشرت قبل 5 ساعات
نشرت قبل 5 ساعات