
انقطاع التيار الكهربائي يشعل شرارة اتهامات…
نشرت قبل 8 ساعات
UTV – بغداد
الساعة السابعة صباحا، حقل سرسنك النفطي في محافظة دهوك يهتز بانفجار عنيف، في لحظة، تتحول منشأة الإنتاج إلى كتلة من اللهب، والدخان الأسود يرتفع كثيفا فوق ناحية جمانكي في قضاء آميدي، حيث يقع الحقل الذي تديره شركة أميركية.
لم يصب أحد، وفقا للبيانات الأولية، لكن الحريق لم يُطفأ بعد، والإنتاج توقف فورا. قبلها بساعات وفي قلب الليل، كانت طائرة مسيّرة مفخخة تندفع نحو مطار أربيل الدولي، أسقطت عند الساعة 2:20 فجرا، من دون أن تُحدث خسائر، لم تكن الأولى، ولن تكون الأخيرة.
في المساء ذاته، استُهدف حقل خورمالة، أكبر حقول النفط في إقليم كردستان بطائرتين مسيّرتين، انفجرتا قرب المحطة، الأضرار طالت أنابيب المياه داخل المنشأة، وأجهزة الأمن أكدت أن الطائرتين كانتا مفخختين، واحدة سقطت، والأخرى ربما انسحبت أو اختفت.
الهجمات لم تسفر عن قتلى، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها، لكن التوقيت، والتقارب الجغرافي، وتعدد الأهداف، كل ذلك يشير إلى شيء أكبر من مجرد أعمال تخريبية، سلطات أربيل تراه أقرب إلى حملة منضبطة ودقيقة، تعرف أهدافها جيدا، المنشآت النفطية، الشرايين التي تبقي الإقليم على قيد الحياة اقتصاديا.
خلية الإعلام الأمني وصفت المسيّرات التي استهدفت خورمالة بأنها مجهولة المصدر، لكنها وفق الراشح على الأرض ليست مجهولة الأثر، والمسيرات باتت توقيعا مكررا في هجمات مباغتة، لا تترك خلفها قتلى لكنها تترك ما هو أخطر، تهديد أمني مستمر وغامض، والإقليم الذي لطالما كان المستقر في وسط فوضى العراق، بات على ما يبدو ضمن حسابات الصراع.
تقرير: عدنان الدرويش
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 10 ساعات
نشرت قبل 15 ساعة
نشرت قبل 15 ساعة
نشرت قبل 15 ساعة
نشرت قبل 15 ساعة
نشرت قبل 15 ساعة
نشرت قبل 16 ساعة
نشرت قبل 16 ساعة
نشرت قبل 16 ساعة
نشرت قبل 16 ساعة