UTV

يعاني سائقو شاحنات نقل البضائع من تعقيدات في المنفذ الجمركي بسد الموصل فضلا عن اضطرارهم لدفع تعرفة جمركية مضاعفة خلال دخولهم من منفذ إبراهيم الخليل وحتى خروجهم من الموصل.
إجراءات روتينية وانتظار طويل يشكو منه سائقو الشاحنات القادمون من منفذ إبراهيم الخليل باتجاه سيطرة سد الموصل، إجراءات تهدد سلامة الأحمال والبضائع وتضيف عبئا كبيرا على عاتق السائقين.
محمد كسرة يعمل سائق شاحنة، يقول، “منذ 8 أيام ونحن هنا، لا طعام ولا ماء ننتظر الفرج”.
تعرفة جمركية مضاعفة يدفعها السائقون والتجار مرغمين؛ بسبب عدم اعتراف جمرك الموصل بإجراءات جمارك دهوك، ما يضاعف تكاليف النقل ويجبر التجار على رفع أسعار البضائع على المواطنين.
فيصل عبد العزيز سائق شاحنة آخر، يقول، “الحمولة القادمة من دهوك يتم فتحها في الموصل، لماذا لا توجد ثقة، وبعدهايتم تسويقنا إلى كمرك حي العربي حتى ندفع الرسوم”.
ومع ارتفاع درجات الحرارة وبلوغ ذروة الصيف، ترتفع أصوات سائقي المركبات للمطالبة بإنصافهم وإلغاء حلقات الروتين الزائدة التي يتحملون تبعاتها دون معرفة الأسباب.
معاناة تبدأ بالانتظار والتأخير ولا تنتهي بالأموال المضاعفة التي تدفع لتخليص الحمولات جمركيا، في وقت يتساءل فيه السائقون والتجار عن أسباب هذه التعقيدات.

 

 

تقرير: محمد سالم