
ملفات شائكة بين الحسم والترحيل.. البرلمان…
نشرت قبل 3 ساعات
قالت مصادر فلسطينية وإسرائيلية مطلعة إن المحادثات الجارية في الدوحة بهدف التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة تتعثر حول مسألة نطاق انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.
وقال مسؤول إسرائيلي لرويترز إن المحادثات غير المباشرة بشأن مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما استمرت طوال اليوم السبت، بعد سبعة أيام من انطلاقها.
وعبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أمله في تحقيق تقدم سريع بناء على مقترح أمريكي جديد لوقف إطلاق النار.
وفي غزة، قال مسعفون إن 17 شخصا كانوا يحاولون الحصول على مساعدات غذائية استشهدوا يوم السبت عندما فتحت قوات إسرائيلية النار عليهم.
وهذه أحدث واقعة إطلاق نار يسقط خلالها عدد كبير من الشهداء في محيط مراكز توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وقالت الأمم المتحدة إن تلك الوقائع شهدت استشهاد نحو 800 شخص في ستة أسابيع.
وقال شهود إن الشهداء تلقوا رصاصات في الرأس والجذع. ورأى شهود من رويترز جثثا ملفوفة في أكفان بيضاء بينما كان أفراد عائلاتهم يبكون في مستشفى ناصر.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته أطلقت طلقات تحذيرية وإن مراجعته للواقعة لم تجد دليلا على وقوع إصابات بنيران جنوده.
ويوجد وفدان من إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطر منذ يوم الأحد الماضي ضمن مساع جديدة لإبرام اتفاق ينطوي على إطلاق سراح الرهائن على مراحل وانسحاب القوات الإسرائيلية ومناقشات حول إنهاء الحرب بالكامل.
وحمَّل المسؤول الإسرائيلي حماس مسؤولية عدم التوصل إلى اتفاق قائلا إن الحركة “لا تزال عنيدة وتتشبث بمواقف لا تسمح للوسطاء بالتوصل إلى اتفاق”.
وكانت حماس قد قالت في السابق إن المطالب الإسرائيلية هي سبب عرقلة الاتفاق.
وقال مصدر فلسطيني إن حماس رفضت خرائط الانسحاب التي اقترحتها إسرائيل لأنها ستترك نحو 40 بالمئة من الأراضي تحت السيطرة الإسرائيلية، ومنها كل منطقة رفح الجنوبية ومناطق أخرى في شمال وشرق غزة.
وذكر مصدران إسرائيليان أن حماس تريد أن تتراجع إسرائيل إلى الخطوط التي كانت تسيطر عليها في وقف إطلاق النار السابق قبل أن تستأنف هجومها في مارس آذار.
وقال المصدر الفلسطيني إن الأمور المتعلقة بالمساعدات وضمانات إنهاء الحرب تمثل تحديا أيضا، مضيفا أن الأزمة قد تحل بمزيد من التدخل الأمريكي.
وتطالب حماس منذ فترة طويلة بإنهاء الحرب قبل أن تفرج عن الرهائن المتبقين، فيما تصر إسرائيل على عدم إنهاء القتال إلا عندما يتم الإفراج عن جميع الرهائن وتدمير قدرات حماس العسكرية والإدارية.
* رصاص
حدث إطلاق النار الذي وردت بشأنه تقارير اليوم السبت بالقرب من نقطة توزيع المساعدات في رفح.
وذكر مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان أنه سجل 798 حالة قتل على الأقل خلال الأسابيع الستة الماضية في قطاع غزة عند نقاط توزيع تديرها مؤسسة غزة الإنسانية وقرب قوافل تشغلها منظمات إغاثة أخرى.
وقال شاهد يدعى محمود مكرم لرويترز “كنا قاعدين هناك وفجأة حدث إطلاق نار ناحيتنا. ظللنا لخمس دقائق تحت إطلاق النيران. وكان محدد الهدف لم يكن عشوائيا. فيه ناس أصيبوا في الرأس، وفيه ناس أصيبوا في الجذع، ورجل بجانبي أصيب مباشرة في القلب”.
وأضاف “مافيش رحمة هناك، مافيش رحمة. يروح الناس لأنهم جوعى لكنهم يموتون ويعودون في أكياس الجثث”.
بعد رفع جزئي للحصار الإسرائيلي الكامل على دخول جميع البضائع إلى غزة في أواخر مايو أيار، أطلقت إسرائيل نظاما جديدا لتوزيع المساعدات الغذائية تحت إشراف قوات إسرائيلية عبر مؤسسة غزة الإنسانية.
ترفض الأمم المتحدة هذا النظام وتصفه بأنه خطير بطبيعته ويعد انتهاكا لمبادئ الحياد الإنساني. وتقول إسرائيل إنه ضروري لمنع المسلحين من تغيير مسار المساعدات.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن العمليات العسكرية الإسرائيلية قتلت أكثر من 57 ألف فلسطيني وتسببت في أزمة نزوح طالت جميع السكان تقريبا الذين يزيد عددهم على مليوني شخص، وفجرت أزمة إنسانية وأحدثت دمارا في معظم مناطق القطاع.
واحتشد آلاف الإسرائيليين في وسط تل أبيب اليوم مطالبين بإبرام اتفاق من شأنه إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين لدى حماس.
وقال أحد المحتجين، ويدعى بوعز ليفي، لرويترز إن المحتجين جاؤوا للضغط على الحكومة “للتوصل إلى اتفاق (لإطلاق سراح) الرهائن في أقرب وقت ممكن لأن أصدقاءنا وإخوتنا (ما زالوا) في غزة وحان الوقت لإنهاء هذه الحرب. هذا هو سبب وجودنا هنا”.
نشرت قبل 3 ساعات
نشرت قبل 3 ساعات
نشرت قبل 3 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات