
روسيا تحذر أميركا وحلفاءها من افتعال…
نشرت قبل 4 ساعات
نقل نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة كار سكاو اليوم الجمعة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنهم يريدون أن تظل الأمم المتحدة جهة إيصال المساعدات الرئيسية في قطاع غزة الفلسطيني.
وأضاف سكاو لصحفيين اليوم، بعد زيارته لغزة وإسرائيل الأسبوع الماضي، أن عمل مؤسسة غزة الإنسانية التي تثير جدلا لم يكن موضوعا للمناقشة.
وقال “يريدون أن تظل الأمم المتحدة الجهة الرئيسية لإيصال المساعدات، وخصوصا إذا جرى التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وطلبوا منا أن نكون مستعدين لتوسيع نطاق (المساعدات)”.
وتحاول الولايات المتحدة ومصر وقطر التوسط لوقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة. وقالت حماس يوم الأربعاء إن تدفق المساعدات يمثل إحدى النقاط الشائكة في المفاوضات بين الجانبين.
وحثت إسرائيل والولايات المتحدة علنا الأمم المتحدة على العمل من خلال مؤسسة غزة الإنسانية الجديدة لكن المنظمة الدولية رفضت ذلك وشككت في حياد المؤسسة وقالت إن نموذج التوزيع الذي تقدمه يعد عسكرة للمساعدات ويجبر سكان القطاع على النزوح.
وقال سكاو إنه التقى بالسلطات الإسرائيلية على مستويات مختلفة الأسبوع الماضي وإنه “لم يُؤت في تلك المحادثات على ذكر” مؤسسة غزة الإنسانية.
وأضاف “أعتقد أنه كانت هناك شائعات عن إبعاد الأمم المتحدة، ولكن كان من الواضح جدا خلال المحادثات التي أجريتها أنهم يريدون أن تستمر المنظمة في أن تكون جهة إيصال المساعدات الرئيسية (في غزة)”.
* وفيات
رفعت إسرائيل في 19 مايو أيار حصارا على المساعدات الإنسانية لغزة استمر 11 أسبوعا، مما سمح باستئناف عمليات تسليم محدودة من الأمم المتحدة. وبعد ذلك بنحو أسبوع، أطلقت مؤسسة غزة الإنسانية عملياتها في القطاع مستخدمة شركات أمن ومساعدات لوجستية أمريكية خاصة لنقل مواد الإغاثة إلى مراكز توزيع.
وقال مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان اليوم الجمعة في إفادة دورية “(من 27 مايو) حتى السابع من يوليو، سجلنا سقوط 798 قتيلا من بينهم 615 في محيط مواقع مؤسسة غزة الإنسانية و183 يفترض أنهم قتلوا وهم في طريقهم صوب قوافل مساعدات”.
وأكدت مؤسسة غزة الإنسانية مرارا عدم وقوع وفيات في أي من مواقع توزيع المساعدات التابعة لها، وقالت اليوم إنها سلمت حتى الآن أكثر من 70 مليون وجبة في غزة. وتمول وزارة الخارجية الأمريكية هذه المؤسسة التي تصف نموذجها بأنه “إعادة ابتكار لكيفية إيصال المساعدات في مناطق الحرب”.
اتهمت إسرائيل والولايات المتحدة حماس بسرقة المساعدات خلال العمليات التي قادتها الأمم المتحدة، وهو ما نفته الحركة.
واشتكت الأمم المتحدة مرارا من تعرض عملياتها الإنسانية في غزة لمشكلات بسبب الهجمات العسكرية الإسرائيلية والقيود التي فرضتها إسرائيل على دخول غزة وجميع مناطقها، فضلا عن عمليات نهب من عصابات مسلحة.
لكن الأمم المتحدة أكدت نجاح منظومتها لتوزيع المساعدات، وهو ما ثبتت صحته بشكل خاص خلال فترة وقف إطلاق النار التي استمرت لشهرين قبل أن تنهيه إسرائيل في مارس آذار.
وقالت الأمم المتحدة إنها كانت تدخل ما بين 600 و700 شاحنة مساعدات يوميا إلى غزة خلال الهدنة مشددة على أن عمليات النهب تشهد انحسارا عندما يعلم الناس بوجود تدفق مستمر للمساعدات.
نشرت قبل 4 ساعات
نشرت قبل 4 ساعات
نشرت قبل 4 ساعات
نشرت قبل 4 ساعات
نشرت قبل 4 ساعات
نشرت قبل 4 ساعات
نشرت قبل 4 ساعات
نشرت قبل 4 ساعات
نشرت قبل 4 ساعات
نشرت قبل 4 ساعات
نشرت قبل 4 ساعات
نشرت قبل 4 ساعات