
العراق في دوامة حياد مضطرب بين…
نشرت قبل 4 ساعات
UTV – بابل
في تطور غير مسبوق منذ أول انتخابات شهدها العراق بعد عام 2003، سجلت مفوضية الانتخابات في محافظة بابل هذا العام نسبة تحديث بيانات بلغت 75 بالمئة، وهي الأعلى منذ عقدين.
واللافت أن الغالبية الساحقة من المحدّثين لبياناتهم ينتمون إلى فئة الشباب من مواليد عام 2007، وهم من يحق لهم التصويت لأول مرة في الانتخابات المقبلة.
ويقول أمير حسين جهاد، مسؤول إعلام مكتب انتخابات بابل، إن “عدد الشباب من مواليد 2007 ممن يحق لهم الانتخاب يتجاوز 70 ألفا، وقد حدثت مفوضية الانتخابات بيانات ما يقارب 65 ألف ناخب من مواليد 2006 و2007. وتجاوزت نسبة التحديث لهذه الفئة أكثر من 70 بالمئة”.
محافظة بابل، التي لم تشهد تغيرا كبيرا في تركيبة قواها السياسية منذ عام 2003، تبدو اليوم أمام لحظة مفصلية.
ويرى مراقبون أن إقبال الشباب على تحديث بياناتهم قد يكون مؤشرا على رغبة جيل جديد في تغيير قواعد اللعبة السياسية داخل المحافظة.
ويقول علي السباك، المراقب للشأن السياسي، إن “هذا الكم الهائل من الشباب الذين حدثوا سجلاتهم الانتخابية قد يساهم في رسم خارطة سياسية جديدة في بابل، وربما يكون هذا سلاحا ذا حدين؛ فقد يصب في مصلحة الأحزاب التقليدية، أو يكون فرصة حقيقية لصالح قوى التغيير المدنية والمستقلة”.
وعلى الرغم من الوعود المتكررة التي أطلقتها القوى السياسية التي سيطرت على المحافظة خلال السنوات الماضية، لم تحظ بابل بالتنمية والخدمات الكافية، وهو ما تسبب بشعور عام بخيبة أمل بين الشباب، الذين باتوا ينظرون إلى صناديق الاقتراع كأداة محتملة للتغيير.
وبحسب مفوضية الانتخابات، فإن نسبة استلام بطاقات الناخب في بابل بلغت 99 بالمئة، ما يعكس حالة من الوعي المتنامي بين فئة الشباب بأهمية المشاركة السياسية ودور الصوت الانتخابي في تشكيل مستقبل المحافظة.
نشرت قبل 4 ساعات
نشرت قبل 4 ساعات
نشرت قبل 4 ساعات
نشرت قبل 11 ساعة
نشرت قبل 11 ساعة
نشرت قبل 11 ساعة
نشرت قبل 11 ساعة
نشرت قبل 12 ساعة
نشرت قبل 12 ساعة
نشرت قبل 12 ساعة
نشرت قبل 12 ساعة
نشرت قبل 12 ساعة