
العراق في دوامة حياد مضطرب بين…
نشرت قبل 27 دقيقة
هل توقعت يوماً أن تحدد شخصيتك نوع التمرين الرياضي الذي ستحبه أكثر؟
الجواب، نعم بات ذلك حقيقة الآن، وفقاً لدراسة بريطانية حديثة.
فقد كشفت دراسة عن رابط بين السمات النفسية وتفضيلات التمارين الرياضية، ما يفتح الباب أمام مقاربة جديدة لتحفيز الناس على الحركة والنشاط بطريقة تناسبهم تماما.
وفي دراسة جديدة نُشرت في مجلة “Frontiers in Psychology” وأجراها باحثون من جامعة كوليدج لندن (UCL)، تبيّن أن السمات الشخصية تلعب دورا مؤثرا في نوع التمارين الرياضية التي يفضلها الأفراد، ومدى التزامهم بها، وتأثيرها على صحتهم النفسية والبدنية.
وشملت الدراسة 132 مشاركا من خلفيات ومستويات لياقة مختلفة، وجرى تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى خضعت لبرنامج رياضي مدته 8 أسابيع شمل تمارين دراجات وقوة عضلية، والثانية لم تمارس نشاطا رياضيا.
فيما قُيّمت شخصية المشاركين باستخدام نموذج “السمات الخمس الكبرى” (Big 5)، كما تم قياس مستويات اللياقة والتوتر لديهم قبل وبعد البرنامج.
ومن أبرز النتائج التي توصلت إليه الدراسة الآتي:
وبينت الدراسة أن الأشخاص المنفتحين استمتعوا بشكل خاص بالتمارين عالية الشدة مثل HIIT وركوب الدراجات بأقصى طاقة.
أما العصبيون ففضلوا التمارين القصيرة والمكثفة على الجهد الطويل، كما فضّلوا ممارسة الرياضة دون مراقبة، وحققوا انخفاضا ملحوظًا في مستويات التوتر بعد البرنامج.
بينما الأشخاص “الضميريون” أو أصحاب الضمير أظهروا مستويات لياقة متوازنة ونشاطًا بدنيا عاما مرتفعا، لكن لم ترتبط سِمتهم بالاستمتاع بنوع محدد من التمارين، ما يشير إلى أنهم يمارسون الرياضة بدافع الفائدة الصحية أكثر من المتعة.
بدورها، قالت الدكتورة فلامينيا رونكا، المؤلفة الرئيسية للدراسة إن “ربط التمارين بالسمات الشخصية قد يساعد الأفراد على اختيار الأنشطة التي يستمتعون بها، ما يزيد من احتمالية الالتزام بها على المدى الطويل”.
وأشار الباحثون إلى أن أهم ما يمكن للفرد القيام به لتحسين لياقته البدنية هو اختيار النشاط الذي يستمتع به، لأن ذلك يزيد من احتمالية الاستمرار فيه.
نشرت قبل 27 دقيقة
نشرت قبل 28 دقيقة
نشرت قبل 29 دقيقة
نشرت قبل 7 ساعات
نشرت قبل 7 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات