
يسرا تعلق على صورة الزعيم عادل…
نشرت قبل 5 ساعات
وصل نوفاك ديوكوفيتش إلى دور الثمانية في بطولة ويمبلدون للتنس للمرة 16 بعد مباراة شاقه في الملعب الرئيسي بعدما تغلب على الأسترالي أليكس دي مينو.
وبدأ اللاعب الصربي (38 عاما) المباراة بشكل متواضع وخسر المجموعة الافتتاحية في 31 دقيقة لكنه سيطر في النهاية ليفوز 1-6 و6-4 و6-4 و6-4 ليواصل سعيه للفوز بلقبه رقم 25 في البطولات الأربع الكبرى.
وبينما كان روجر فيدرر يشاهد المباراة من المقصورة الملكية، وهو اللاعب الذي يحاول ديوكوفيتش معادلة رقمه القياسي بفوزه بثمانية ألقاب في منافسات الرجال في البطولة المقامة على الملاعب العشبية في نادي عموم إنجلترا، فشلت طريقة لعب الصربي في تحقيق نتائج جيدة في وقت مبكر من المباراة.
وواصل دي مينو المفعم بالحيوية إزعاج ديوكوفيتش بعد ذلك، لكن الصربي وجد طريقه للفوز بالمجموعتين التاليتين المليئتين بالتبادلات المرهقة من الخط الخلفي.
ورغم ذلك بدا أن ديوكوفيتش سيضطر إلى خوض مجموعة خامسة عندما تقدم دي مينو 4-1 في المجموعة الرابعة لكن اللاعب الصربي أكمل المهمة في الوقت المناسب وفاز بخمسة أشواط متتالية ليحجز مكانه في دور الثمانية.
وقال ديوكوفيتش بعد المباراة “بصراحة، لا أعرف كيف أشعر. ما زلت أحاول استيعاب المباراة برمتها وما حدث على أرض الملعب. لم تكن بداية رائعة لي، بينما بدأ أليكس بشكل رائع.
“كان يتحكم في اللعب بشكل أفضل من الجانب الخلفي للملعب، ولم تكن لدي حلول كثيرة. كنت سعيدا جدًا بالصمود في اللحظات المناسبة والفوز بهذه المباراة”.
وفاز ديوكوفيتش في 43 مباراة من آخر 45 خاضها في ويمبلدون، ويتأهل للنهائي باستمرار منذ عام 2017.
وكانت الخسارتان أمام كارلوس ألكاراز في النهائيين الأخيرين، ولكن لمدة نصف ساعة اليوم الاثنين بدا الأمر كما لو أنه استعاد زمنه القديم.
* المواجهة الأولى
لم يسبق أن التقى ديوكوفيتش بمنافسه دي مينو بعدما انسحب اللاعب الأسترالي من مباراتهما في دور الثمانية العام الماضي بسبب إصابة في الفخذ.
وبينما كان فيدرر يشاهد المباراة ببدلة زرقاء فاخرة، قدم ديوكوفيتش أداء به العديد من الأخطاء وافتقر للدقة في الضربات الأمامية مع تعثر خطواته في البداية.
وقال ديوكوفيتش عن منافسه القديم بعدما حقق فوزه رقم 101 في ويمبلدون في غضون ثلاث ساعات و19 دقيقة “أحيانا أتمنى أن أطلق الإرسال والضربات المباشرة من عند الشبكة وأن أتحلى بلمسة جيدة مثل الرجل الأنيق الجالس هناك. كان هذا ليساعدني”.
وأضاف “ربما تكون هذه أول مرة يراني فيها وأنا أفوز. خسرت في المرتين الأخيرتين. من الجيد كسر اللعنة”.
وبدا أن خطة دي مينو تتمثل في إجبار ديوكوفيتش على لعب عدة ضربات متبادلة، وقد نجحت في البداية.
لكن ديوكوفيتش غيّر من أسلوبه وبدأ في مهاجمة اللاعب الأسترالي الذي ربما كان يعتقد أنه قادر على كسر سلسلة هزائمه التي استمرت 10 مباريات أمام اللاعبين العشرة الأوائل.
وفاز ديوكوفيتش بنقطة بعد سلسلة من 34 ضربة متبادلة في وقت مبكر من المجموعة الثانية لكن مع تبادل كسر الإرسال لم يتمكن من التفوق على دي مينو العنيد.
وكان ديوكوفيتش يُرسل وهو متقدم 5-4، واضطر لإنقاذ نقطتين لكسر إرساله قبل أن يُعادل النتيجة. وبدا في أفضل حالاته ليسيطر على المجموعة الثالثة، ومع عدم خسارته لمباراة بعد التقدم بمجموعتين مقابل مجموعة واحدة منذ عام 2010، بدا أن الفوز أصبح مسألة وقت.
نشرت قبل 5 ساعات
نشرت قبل 5 ساعات
نشرت قبل 5 ساعات
نشرت قبل 5 ساعات
نشرت قبل 5 ساعات
نشرت قبل 5 ساعات
نشرت قبل 5 ساعات
نشرت قبل 5 ساعات
نشرت قبل 5 ساعات
نشرت قبل 5 ساعات
نشرت قبل 5 ساعات
نشرت قبل 5 ساعات