
احتجاجات تركمانية تقطع الطريق الدولي بين…
نشرت قبل 4 ساعات
UTV
على وقع الطبول والدموع، تردد الأناشيد واللطميات، وتنصب موائد الطبخ الحسيني، فهي ليست مجرد ذكرى هنا، بل تجديد العهد والولاء، في واسط.
منذ أولى ساعات مساء التاسع من محرم ترتدي واسط ثوب الحزن، وتتحول شوارعها وأزقتها إلى ساحة مفتوحة للعزاء، فتشارك جميع عائلات المدينة في الذكرى والاستذكار بشعائر حسينية متوارثة.
محمود الشيباني صاحب موكب يقول، “يبدأ عمل المواكب باستمرار في شوارع المدينة، وتبدأ الشعائر على كل الأصعدة، كل عائلة تقريبا تشارك بتوزيع الثواب”.
في الحسينيات والساحات يتناوب الشعراء والخطباء على المنابر، يلامسون القلوب بكلمات تحمل وجع كربلاء وعزتها. وتبقى المشاعر مشتعلة والدموع حاضرة والقلوب معلقة باسم الحسين، في مشهد لا يخفت صداه… حتى صباح يوم العاشر.
أما في النجف.. ومن ليلة الحزن الكبرى وحتى طلوع شمس العاشر، تتوشح النجف الأشرف حزنها معلنة موسم الحداد السنوي.
مع ساعات الصباح الأولى ليوم العاشر من محرم، تدخل النجف ذروة الحزن، حيث تبدأ البيوت والحسينيات بقراءة مقتل الإمام الحسين وترديد زيارة عاشوراء في أجواء يخيم عليها الصمت والخشوع.
الناس تلتزم منازلها وتنقطع الحركة في الشوارع والأسواق وكأن المدينة دخلت في حظر شامل اختياري تفرغ كامل لإحياء المصيبة.
هو صباح يختصر عشر ليال من العزاء، وينقل المدينة إلى ذروة الحدث حيث يعيش الناس تفاصيل المصاب وكأن معركة كربلاء حدثت اليوم.
تقرير مشترك
حمزة الأسدي وحسام الكعبي
نشرت قبل 4 ساعات
نشرت قبل 4 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 9 ساعات
نشرت قبل 9 ساعات
نشرت قبل 9 ساعات
نشرت قبل 9 ساعات