UTV – ذي قار

هي مشكلة كل صيف، تتراجع ساعات الكهرباء مع تطرف بزيادة درجات الحرارة في الناصرية عن معدلاتها لترتفع مع ذلك معاناة الأهالي.

لكن جديد هذا الموسم، تقليص طال حصة المحافظة التي تحتاج إلى أكثر من ألفي ميغاواط لتناظر محافظة البصرة في ساعات التجهيز المستمرة، مثلما ناظرتها في الظروف المناخية القاسية، إلا أن الحصة المخفضة أصلا تراجعت بمقدار 50 بالمئة.

ويقول علي خصاف، عضو لجنة الطاقة في مجلس ذي قار، إن “ما يصل إلينا الآن 1200 ميغاواط، بينما حصتنا تبلغ 1800، والظلم الأكبر هو أن وزارة الكهرباء تقطع التيار عن ذي قار برمتها إذا وقع تجاوز في منطقة ما”.

ولا يشكو المواطنون في ذي قار من التراجع الملحوظ في ساعات التجهيز، لكنهم يتحدثون عن تذبذب وعدم استقرار يقلص ساعات التجهيز المقلصة، ما يعني مزيدا من المعاناة.

ومع تجدد أزمة التجهيز سنويا وغياب الحلول الجذرية، يرى متخصصون ضرورة التوجه إلى منظومات الطاقة المتجددة خصوصا في المنازل، لدورها في الحفاظ على البيئة وتقليل الطلب على الكهرباء الوطنية.

أزمة كل المواسم في ذي قار مثلما في كل العراق، لكن هذا الصيف سيكون أقسى لأنه سيكون أقل من ناحية معدلات تجهيز المحافظة التي تغلي منذ سنوات بسبب سوء الخدمات.

تقرير: أحمد السعيدي