
أكثر من 1000 خاسر في الانتخابات…
نشرت قبل 5 ساعات
UTV
تشهد نينوى صراعا مبكرا وحملات دعائية وانتخابية تسبق الموعد الرسمي لها بشهور، وسط مخاوف شعبية من المال السياسي والنفوذ لبعض الأحزاب الوافدة التي لا تؤمن بديمقراطية الانتخابات.
1040 مرشحا للانتخابات النيابية في نينوى وحدها يتنافسون على 36 مقعدا من بينها حصة الكوتا، ما يعني أن نينوى ستشهد ألف خاسر في الانتخابات المقبلة.
مسؤول إعلام مكتب انتخابات نينوى سفيان المشهداني يقول، “في نينوى تجاوزنا ألف مرشح و32 حزبا مع الكوتا، ولكن هذا لا يعتبر عدد رسمي ما لم تتم مصادقة المفوضية خلال 15 يوما القادمة”.
صراع انتخابي بدأ مبكرا في نينوى عبر تهافت كثير من الأحزاب والقوائم الانتخابية ذات الأمتاداد السياسي خارج المحافظة، إذ تسعى للهيمنة على ثاني أكبر محافظات العراق وكسب مقاعد انتخابية فيها.
الناشط المدني أشرف الظاهري يقول، “نينوى ثاني أكبر محافظة عراقية، فيها موارد ومشاريع وهي سلة خبز العراق، يتسابق المرشحون على مناصب في المحافظة، من دون أن يقدموا أي شيء لها”.
مال سياسي ونفوذ عسكري تتمتع به بعض الأحزاب والقوائم الانتخابية الوافدة إلى نينوى يراها ناشطون ومراقبون مصدر تهديد حقيقي لديمقراطية الانتخابات في ظل الحديث عن حملات لشراء البطاقات الانتخابية واستمالة الناخبين بطرق مختلفة.
الناشط السياسي وليد صالح يقول، “بدأت الحملات الانتخابية للمرشحين مبكرا قبل انطلاقها رسميا، المال السياسي حاضر في الساحة، وهناك الكثيرين ممن يشترون بطاقات الناخبين، والكثير ممن يشترون ذمم المواطن من أجل كسب الأصوات”.
وتسعى الأحزاب الوافدة إلى نينوى لتشتيت أصوات الكتل الكبيرة في مناطق نفوذها لتقليل حظوظ المرشحين بالفوز والتركيز في جمع أكبر عدد من الأصوات لمرشحيهم خاصة أولئك الذين لا يمتلكون قاعدة جماهيرية في المدينة.
تقرير: محمد سالم
نشرت قبل 5 ساعات
نشرت قبل 5 ساعات
نشرت قبل 5 ساعات
نشرت قبل 8 ساعات
نشرت قبل 9 ساعات
نشرت قبل 10 ساعات
نشرت قبل 10 ساعات
نشرت قبل 10 ساعات
نشرت قبل 10 ساعات
نشرت قبل 10 ساعات
نشرت قبل 10 ساعات
نشرت قبل 10 ساعات