كشفت دراسة جديدة أن بعض السجائر الإلكترونية تطلق بخاراً يحتوي على مستويات مرتفعة من المعادن الثقيلة السامة، تتجاوز في بعض الحالات تلك الموجودة في السجائر التقليدية.
ووفقاً للدراسة فإن بعض هذه الأجهزة الإلكترونية تطلق كميات من الرصاص تعادل تدخين 20 سيجارة يومياً، وهو ما وصفه الباحثون بأنه “مقلق للغاية” خاصة في ظل تصاعد شعبيتها بين المراهقين.
قام الباحثون بتحليل البخار الناتج عن 7 أنواع من السجائر الإلكترونية، ووجدوا أنها تحتوي على رصاص: يهدد بسرطان الرئة والكلى والدماغ، ونيكل: مرتبط بسرطانات الأنف والجيوب الأنفية، وأنتيمون: معدن سام يُستخدم في البطاريات ومثبطات اللهب، يرتبط بتلف الرئة والتليف.
ووفق الدراسة، فإن بعض الأجهزة مثل Esco Bar Flavored تجاوزت المستويات الآمنة لهذه المعادن خلال أول 200 “سحبة” فقط، وهي كمية تعادل تقريباً تدخين 19 سيجارة تقليدية.
إضافة إلى المخاطر السرطانية، أشار الباحثون إلى أن هذه المعادن السامة قد تسبب الربو ومشكلات مزمنة في الجهاز التنفسي، وتندّب أنسجة الرئة (التليف الرئوي)، وتلفاً في الدماغ والجهاز العصبي بسبب تراكم الرصاص.