UTV

وافقت وزارة التجارة على تسلم أكثر من 100 ألف طن من الحنطة المزروعة خارج الخطة في نينوى لبدء تسويق المحاصيل إلى سايلوهات وساحات الوزارة وسط توقعات بتسويق نحو 300 ألف طن هذا الموسم.

عام بعد آخر تتقلص الخطة الزراعية لمحصول الحنطة لتتسع مشكلة الأراضي المزروعة خارج هذه الخطة، في نينوى وافقت وزارة التجارة على تسويق وتسلم أكثر من 100 ألف طن من الحنطة خارج الخطة شرط مطابقتها لمواصفات السلة الغذائية.

لكن المزارعين يناشدون وزارة الزراعة لتعويضهم في الموسم المقبل بزيادة الخطة الزراعية لنينوى.

سالم عبد يعمل فلاحا، يقول، “الأمر يعود شح الأمطار، نناشد وزير الزراعة للاتفاتة إلى هذه الشريحة ودعمها في كل الجوانب”.

نحو 300 ألف طن من الحنطة هو الإنتاج المتوقع لنينوى هذا الموسم، سوق معظمه خلال الأيام الماضية، واستبق ذلك استعدادات من وزارة التجارة بفتح السايلوهات وساحات جديدة فضلا عن صرف المستحقات فورا وحسب الكميات المسوقة.

رئيس اتحاد الجمعيات الفلاحية بنينوى عبد الحميد فخري يقول، “بالنسبة لمستحقات الفلاحين والمزارعين، ومن خلال اجتماع، تم تقسيم المبالغ عليهم، من يسوق 25 طنا فما دون، يستلم مستحقاته كاملة، أما أكثر من 50 طنا، يستلم نصف المبلغ، وما فوق 100 طن، يعطى 20 بالمئة بفترات زمنية متقاربة”.

وشهدت نينوى هذا العام تقليصا كبيرا للخطة الزراعية بواقع بلغ نحو 500 ألف دونم فقط من أصل نحو 7 ملايين دونم صالح للزراعة، ما انعكس على نقص الإنتاج بسبب الجفاف وقلة الأمطار.

تقرير: قاسم الزيدي