
أكثر من 1000 خاسر في الانتخابات…
نشرت قبل 23 دقيقة
UTV
في ديالى.. التنقل اليومي تحول إلى معاناة مستمرة.. فمع اختفاء وسائل النقل الحكومية منذ سنوات، بات المواطن مجبرا على التنقل بسيارات متهالكة أو تكاتك لا تخلو من المخاطر، أزمة نقل تثقل كاهل السكان وتضغط على الشوارع يوما بعد آخر.
منذ سنوات، اختفت باصات النقل الحكومية من شوارع ديالى، تاركة فراغا كبيرا في واحدة من أهم الخدمات الأساسية، فتنقل المواطنين اليوم عبر ماتعرف «بالكيات والتكاتك» فقط.
علي عبدالستار مواطن يقول، “مأساة، أذهب لبيتي بسيارة كيا سعرها ألف دينار، واتحمل التعب لما فيها من ازدحام، أما التكتك فهو خطر للغاية”.
السكان يعدون النقل الجماعي في ديالى غير منتظم ويعتمد على مركبات متهالكة وغير آمنة، إلى جانب عدم تحديدها بأجور معينة.
باسم السعدي مواطن آخر من ديالى يقول، السيارات الموجودة ليست بالمستوى المطلوب، موديلاتها قديمة، وتفتقد إلى التبريد وكراسيها متهالكة،، نطالب بتوفير منشآت وحافلات صغيرة تنطلق من المرائب المنتشرة في المدينة”.
غياب النقل العام أدى إلى ضغط متزايد على الشوارع، لاسيما في أوقات الذروة.. فالبنية التحتية لم تعد قادرة على استيعاب حجم المركبات الخاصة.. كما تتحدث الجهات الحكومية عن اصطدام المشاريع الجديدة بنقص الأموال.
معاون محافظ ديالى للتخطيط والموازنة أثير عبد الوهاب يقول، “نمر بأزمة مالية خانقة، لا توجد أموال ولا موازنة لحد هذه اللحظة، لكي نطور النقل العام، نحتاج إلى مشاريع استراتيجية تتبناها الحكومة المركزية، ونحن بالوقت الحالي لدينا مشاريع لتطوير الكراجات، وايضا نأمل أن تكون هناك محطات مترو أو محطات نقل عامة وباصات للمواطنين”.
أعداد المركبات في ديالى تقدر بنحو 200 ألف مركبة ودراجة وفقا لتقديرات غير رسمية، فيما ترتفع التحذيرات من تأثير استمرار ارتفاع أعداد المركبات في البيئة ومنظومة الطرق حال عدم تفعيل النقل العام بوسائل منظمة ومريحة.
تقرير: علي العنبكي
نشرت قبل 23 دقيقة
نشرت قبل 24 دقيقة
نشرت قبل 24 دقيقة
نشرت قبل 3 ساعات
نشرت قبل 4 ساعات
نشرت قبل 5 ساعات
نشرت قبل 5 ساعات
نشرت قبل 5 ساعات
نشرت قبل 5 ساعات
نشرت قبل 5 ساعات
نشرت قبل 5 ساعات
نشرت قبل 5 ساعات