UTV – نينوى

في قلب الجانب الأيسر من الموصل يقع حي الوليد، ورغم موقعه المهم فإنه لم يعد مرغوبا للسكن؛ فالحي يتوسطه نهر الخوصر الذي بات مرتعا للأفاعي والعقارب والحشرات الناقلة للأمراض، فضلا عن تجمع المياه الآسنة.

يقول محمد محمود، من سكنة الحي، إن “رائحة النهر كريهة ويسبب أمراضا جلدية وهو مليء بالحشرات والأفاعي والعقارب”.

حي سكني تحيطه المياه الآسنة والوديان من كل الاتجاهات، يواجه سكانه مخاطر التلوث والأوبئة التي تحمل المرض والموت للكبار والصغار.

ويقول عاصم محمد، من سكنة الحي، إن “الأفاعي تتسلل إلى المنازل بشكل يومي، ما يثير المخاوف من لدغ الأطفال”.

مناشدات متكررة يطلقها سكان الحي بين فترة وأخرى، لكن من دون جدوى ولا استجابة تخلصهم مما هم فيه.

ويدعو أهالي المنطقة الجهات المعنية إلى تنظيف الوادي من الملوثات ورشه بالمبيدات ومنع تراكم النفايات والمياه الآسنة لمنع تكوين بيئة مناسبة للآفات.

تقرير: محمد سالم