
الأفاعي والجرذان تغزو حي الوليد في…
نشرت قبل 4 ساعات
UTV – بغداد
السادس والعشرون من حزيران، اليوم العالمي لمناهضة تعذيب النزلاء والموقوفين وفق تقويم الأمم المتحدة.
في العراق لا يبدو الحال على أفضله، فبحسب منظمات تعنى بحقوق الإنسان، فإن حالات التعذيب للموقوفين والمحكومين مستمرة وقد تؤدي إلى عاهة دائمة أو حتى الوفاة، كما حدث مع المهندس بشير قبل أشهر، والذي فقد حياته بعد تلقيه ضربا مبرحا داخل أحد مراكز الاحتجاز العراقية.
ويقول محمد الباسم، رئيس منظمة صحفيون من أجل حقوق الإنسان، إن “التعذيب في السجون العراقية ينتهي عادة إلى العوق أو الوفاة، ورغم التأكيدات الحكومية والوزارية الرسمية على تراجع هذه الحالات، لكن ما تزال موجودة”.
آخر تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش المتخصصة بحقوق الإنسان والصادر في كانون الثاني من العام الحالي، دعا السلطات العراقية إلى التحقيق في مزاعم التعذيب، وإجراء إصلاحات جدية في النظام القضائي والسجون لضمان احترام حقوق الإنسان، في وقت طالب فيه حقوقيون بوجوب تشديد المتابعة على السجون ومراكز الاحتجاز من قبل الوزارات المعنية ومفوضية حقوق الإنسان لرصد أي انتهاكات.
ويقول د. علاء شون، المتخصص في القانون، “يجب إطلاق حملات متابعة للسجون عن طريق وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية وعن طريق مفوضية حقوق الإنسان”.
وبحسب ناشطين، فإن حالات التعذيب للموقوفين والمحكومين لا تقتصر على التعذيب الجسدي، بل تتعداه إلى الابتزاز والتهديد، إضافة إلى ضعف الرعاية الصحية والتغذية واكتظاظ السجون بشكل يفوق طاقتها الاستيعابية بمرات عدة.
تقرير: حيدر البدري
نشرت قبل 4 ساعات
نشرت قبل 4 ساعات
نشرت قبل 4 ساعات
نشرت قبل 11 ساعة
نشرت قبل 11 ساعة
نشرت قبل 11 ساعة
نشرت قبل 11 ساعة
نشرت قبل 11 ساعة
نشرت قبل 11 ساعة
نشرت قبل 11 ساعة
نشرت قبل 11 ساعة
نشرت قبل 11 ساعة