قال أعضاء في مجلس النواب العراقي إن مستحقات الكهرباء المستوردة من إيران موجودة في حساب مصرفي عراقي، لكن العقوبات الأميركية على طهران جمدت صرفها.
ويواجه العراق أزمة حادة في الكهرباء مع دخوله صيفا قائظا وصلت درجات حرارته إلى أكثر من 50 درجة مئوية في معظم المدن.
وتعد الكهرباء الإيرانية من المصادر المهمة للطاقة في العراق، لكن إيران خفضت مستوى التجهيز بسبب عدم تسلمها أموالها من الجانب العراقي.
وقال مسؤولون في وزارة الكهرباء لـUTV إن الوزارة “تواجه ضغوطا إيرانية لسداد الديون، كشرط لتزويد العراق بالطاقة والوقود”.
وقال أحد المسؤولين إن “إيران خفضت إنتاج الطاقة المصدرة إلى العراق إلى 270 ميغاواط، بعدما كانت 1200 ميغاواط، فيما قللت من إطلاقات الغاز المورد إلى محطات الإنتاج”.
وأضاف أن “ما يصل من الغاز حاليا لا يتجاوز 30 مليون متر مكعب، بينما العراق بحاجة إلى 70 مليون متر مكعب يوميا”.
وقال عضو في البرلمان لـUTV إن “هناك ضغطا سياسيا هائلا يمنع استيراد الغاز من أي دولة أخرى غير إيران”.
ويعتمد العراق على الغاز الإيراني لإنتاج 22 ألف ميغاواط من الكهرباء، لكنه بات مدينا لإيران بـ6 مليارات دولار عليه سدادها قبل الحصول على الكميات الكاملة من الغاز.
وتشير تقديرات حكومية إلى امتلاك العراق 132 تريليون قدم مكعب قياسي مخزونا من الغاز، لكن 700 مليون قدم مكعب قياسي منه كان يحترق يوميا نتيجة عدم استثماره طيلة عقود.