أدوية ارتفاع ضغط الدم قد تؤدي إلى نقص في بعض العناصر الغذائية.. إليك كيفية الوقاية من المضاعفات
نشر منذ 5 ساعات
تُستخدم أدوية ارتفاع ضغط الدم على نطاق واسع للوقاية من أمراض القلب والسكتات الدماغية، لكنها قد تؤدي إلى آثار جانبية تشمل نقصًا في بعض العناصر الغذائية المهمة، ما قد يسبب مضاعفات صحية إذا لم تتم مراقبتها بعناية.
يُعرف ارتفاع ضغط الدم بـ”القاتل الصامت”، لعدم ظهور أعراض واضحة في كثير من الحالات، وكون علاجه غالبًا مدى الحياة. من بين أبرز الأدوية المستخدمة: مدرات البول، والتي قد تساهم في فقدان المعادن والفيتامينات الأساسية عبر البول أو تعيق امتصاصها في الجسم.
ووفقًا لموقع “تايمز أوف إنديا”، تشمل العناصر الغذائية التي قد تتأثر سلبًا:
-
البوتاسيوم: مهم لتنظيم نبض القلب وتوازن السوائل، ونقصه قد يسبب تعبًا وتشنجات واضطرابًا في ضربات القلب.
-
المغنيسيوم: أساسي لوظائف الأعصاب والعضلات، ونقصه قد يؤدي إلى قلق وتشنجات وضعف في العظام.
-
الكالسيوم: ضروري لصحة العظام، وقد تقلل بعض الأدوية امتصاصه، مما يزيد خطر هشاشة العظام.
-
فيتامين B12: مهم لوظائف الأعصاب وإنتاج خلايا الدم، ونقصه يسبب تعبًا وفقر دم.
-
الزنك: يساهم في تقوية المناعة والتئام الجروح، وقد تتأثر نسبه بسبب ضعف امتصاصه.
-
الصوديوم: رغم أهمية خفضه في حالات ضغط الدم، إلا أن فقده المفرط قد يخل بتوازن الطاقة ووظائف العضلات.
ينبه الأطباء إلى أن استنزاف هذه العناصر قد يؤدي إلى أعراض مثل ضعف العضلات، اضطرابات ضربات القلب، هشاشة العظام، وفقر الدم. لتجنب هذه المضاعفات، يُنصح بإجراء فحوص دورية، واتباع نظام غذائي متوازن يشمل الخضراوات الورقية، الفواكه، منتجات الألبان، واللحوم. وفي بعض الحالات، قد تكون المكملات ضرورية تحت إشراف طبي.