UTV

خسائر مالية تتعرض لها شركات السفر جراء استمرار إغلاق الأجواء بسبب تداعيات الحرب في المنطقة متسببة بإرباك كبير في الحجوزات وسط تحذيرات من تأثر شركات الاستثمار الأجنبية وانسحابها.
تتصاعد المخاوف من استمرار إغلاق الأجواء وامتناع الشركات عن الهبوط في العراق، في مؤشر جديد على تأثر البلاد بعواقب الأزمة والصراع الإقليمي.
إغلاق الأجواء العراقية بعد الأحداث الأخيرة في ذروة الموسم السياحي والتجاري كما يقول أصحاب الشركات، أدى إلى تراجع الحجوزات بنحو 60 بالمئة عما كانت عليه قبل الأزمة الحالية.
يونس العبدلي صاحب شركة سفر يقول، “الموسم السياحي تأثر كثيرا، معظم الناس سحبوا جوازاتهم وألغوا السفر، بسبب الخوف من الطريق إثر الأحداث المتأزمة”.
التصعيد العسكري في المنطقة ومخاوف دخول العراق على خط المواجهة وإغلاق الأجواء، يقول خبراء الاقتصاد إن لها تبعات اقتصادية كبيرة قد تؤدي إلى توقف الاستثمار وانسحاب الشركات الأجنبية العاملة في العراق في حال استمرار غلق الأجواء العراقية.
الباحث في الشؤون المالية والاقتصادية خالد حامد يقول، “حال السوق العراقية يشبه حال باقي الأسواق العالمية، كما أن تأثير هذه الأزمة والقصف المتبادل أدى إلى تغيير منظومة الطيران والسفر والسياحة”.
ويطالب مواطنون بتوسعة المنافذ البرية خصوصا مع تركيا وسوريا والأردن، لتعزيز التجارة والسفر إلى حين استقرار الأجواء العراقية وانتهاء المعارك المحتدمة في سماء العراق.

تقرير: قاسم الزيدي